«شاحنات الموت» ذات الوزن الثقيل التي تسببت في مصرع وإصابة العشرات من الطلاب والموظفين والعمال وهم في طريقهم إلى مدارسهم في الصباح أو العودة إلى منازلهم بعد الظهيرة، تصدم هذا وتشوه سيارة هذا وتغلق الطريق على هذا، ما زاد من الزحام والربكة في شوارع مكةالمكرمة، ودفع إدارة المرور إلى ملاحقتها من خلال حملات مكثفة لمنعها من الدخول الى مناطق الازدحام والسير في الشوارع في اوقات الذروة، حيث تعمل على إيقافها على المداخل الاربعة للعاصمة المقدسة. وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أن الحملات شملت المدخل الشرقي لمكةالمكرمة (حي المعيصم) والغربي (حي الزايدي) والشمالي (حي التنعيم) والجنوبي (حي السبهاني)، مبينا أن إدارة المرور أطلقت خطة محكمة لمواجهة التلبكات المرورية، والبدء في توزيع دوريات متمركزة عند نقاط التحكم بإشارات المرور، ووضع افراد عند مداخل مكة الاربعة لإيقاف شاحنات النقل ذات الأوزان الثقيلة ومنعها من الدخول في أوقات الذروة لتفادي حصول أي حوادث مرورية. وقال العقيد الجميعي ان ادارة المرور تسعى لتحقيق كافة الامكانيات التي تتيح لسائقي المركبات الاستقرار والتمكن من قيادة المركبة بعيدا عن الزحام والتلبكات المرورية، مشيرا الى تكثيفها لأعمالها في جميع الاوقات وتحديدا في اوقات الذروة الصباحية والمسائية. وأضاف: نمنع تلك الشاحنات من دخول مكةالمكرمة في اوقات الذروة ونوقف سائقي الشاحنات الذين يحاولون التحايل على الدوريات والدخول من مداخل اخرى بعيدا عن انظار رجال المرور. وشدد العقيد الجميعي على ان ادارة المرور حريصة على تنظيم الحركة المرورية في شوارع مكةالمكرمة، لا سيما اوقات الذروة التي تشهد كثافة عالية للمركبات.