في خطوة عاجلة لمواجهة الاختناقات المرورية في شوارع مكةالمكرمة في أوقات الذروة، كثفت إدارة مرور العاصمة المقدسة أعمالها من خلال وضع خطة مرورية محكمة لمواجهة التلبكات المرورية بدءا بتوزيع دورياتها وتمركز أفرادها عند نقاط التحكم بإشارات المرور، والتي تتضمن إيقاف شاحنات النقل ذات الأوزان الثقيلة على مداخل مكةالمكرمة، ومنعها من الدخول في أوقات الذروة لتفادي حدوث أي حوادث مرورية مؤلمة بسبب اختلاط المركبات الصغيرة والكبيرة. وتشتمل خطة مرور العاصمة المقدسة على السيطرة والتحكم على حركة السير في شوارع مكةالمكرمة، وفرز المركبات عند بعض الإشارات المرورية التي تشهد كثافة هائلة للمركبات بوضع سياج متحرك يمكن صاحب المركبة المتجه إلى الأمام من عدم التوقف في الإشارة، والسير لتقليل من كثافة المركبات. وأكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي أن إدارة المرور كثفت جهودها في فرض عقوبات صارمة توقع على مخالفي الأنظمة والمتحايلين على نظام «ساهر»، مشيرا إلى وجود تحايل ومخالفات يستقطبها بعض ضعاف النفوس التي تكون سببا في وقوع حوادث مرورية مؤلمة. وبين مدير مرور العاصمة المقدسة أن إدارة المرور تعمل بشكل مستمر على تركيز نقاط تفتيشية في شوارع مكة، والتصدي لمثل هذه الحالات والتقليص من انتشارها وتطبيق العقوبات على المخالفين في حين يتم التشديد على سحب المركبات التي يتركها أصحابها في وضعية الوقوف الخاطئ الأمر الذي يولد ازدحامات مرورية عالية. وقال العقيد مشعل المغربي إن هيئة الجزاءات التابعة لإدارة مرور العاصمة المقدسة خصصت عقوبات صارمة على المخالف في حال طمس اللوحة الأمامية للمركبة، أو خلعها بالكامل من واجهة المركبة والمتلاعبين في تغيير ملامح المركبة سواء ب «التغبير»، أو تغيير اللون بعكس ما هو موضح في أوراق ثبوتية المركبة، مفيدا بأن العقوبة تشمل حجز المركبة لخمسة أيام، وغرامة 150 ريالا تختلف بحسب نوع المخالفة.