طالب أهالي حي الأندلس في الخرج الجهات المعنية بسرعة التدخل لإزالة مخلفات البناء التي تنتشر بشكل كبير في أنحاء الحي وبين المنازل ما يشوه المظهر الجمالي ويضايق السكان حيث أبدوا استياء شديدا من إهمال المقاولين وملاك المباني الجديدة ولمدد طويلة دون حسيب أو رقيب، ما يؤدي إلى مشاكل صحية وبيئية للأهالي على مختلف أعمارهم. عدد من الأهالي تحدث ل "عكاظ" معربين عن قلقهم حيال هذه المخلفات حيث أوضح المواطن زايد محمد الدوسري أن هذه المخلفات تضايق الحي وتشوه منظره وأوضح بأنه تفاجأ بعد عودته من السفر بوجود أكوام من مخلفات البناء تحيط بمنزله، وأنه سبق وأن اشتكى لبلدية الخرج إلى أنه لم يجد أي استجابة تذكر، مضيفا أن الحي يشهد تدنيا في مستوى النظافة بشكل عام. ويشاطره الرأي المواطن مطلق بشار الحربي حيث بين أن المخلفات يتم رميها في أوقات الصباح الباكر، وفي أوقات العطلات الأسبوعية، مستغلين بذلك غياب السكان، وناشد الجهات ذات الاختصاص بوضع حد لهذه المخلفات وتزويد الحي بالإنارة اللازمة، مؤكدا أن أغلب الشوارع مظلمة. وأوضح المواطن محمد علي الذروي أن بعض شوارع الحي تحتاج إلى إعادة سفلته لكثرة الحفر وألمح بأن الحي ليس مربوطا بشبكة المياه فيما يضطر السكان إلى شراء صهاريج المياه التي ترتفع أسعارها لكثرة الطلب عليها خصوصا في فصل الصيف الذي لم يتبق عليه سوى بضعة أيام، وطالب بضرورة تكثيف جولات مراقبة البلدية للوقوف على هذه المخلفات وإزالتها وفرض الغرامات على المخالفين. ويقترح عدد من المواطنين حلولا ناجعة للحد من هذه الظاهرة كإلزام المقاولين وملاك المباني الجديدة بتوفير حاويات كبيرة الحجم داخل الأحياء السكنية لجمع مخلفات البناء والترميم، وإلزامهم بتفريغها في الأماكن المخصصة بعيدا عن النطاق العمراني بعد الانتهاء من البناء أو الترميم، ومعاقبة غير الملتزمين بذلك. من جهته لم يعلق رئيس بلدية الخرج المهندس محمد بن إبراهيم الخريف على شكوى ومطالب أهالي حي الأندلس، مكتفيا بالرد "ما عندي تعليق".