كشفت السلطات الأمنية اليمنية عن هوية المتهم بمحاولة اغتيال وكيل محافظة الجوف عبدالواحد أبو راس، وعضو مؤتمر الحوار الوطني عن قائمة الحوثيين «أنصار الله»، التي وقعت بالعاصمة صنعاء أمس الأول. وقالت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا في بيان رسمي وزع أمس «إن اللجنة توصلت من خلال التحقيقات الأولية إلى معرفة المتهم بمحاولة اغتيال أبو راس ومقتل 3 من مرافقيه، وهو المدعو شوال عبدالله بريش من محافظة الجوف، ومعه عدد من العناصر»، مشيرة إلى أنهم يقفون وراء عملية محاولة الاغتيال. وأوضح البيان أن وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان ووكيل الوزارة لقطاع الأمن ومدير أمن العاصمة صنعاء والمختصين الأمنيين، انتقلوا إلى موقع الحادثة استجابة لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي للإشراف على التحقيقات. إلى ذلك، استنكرت قيادات وفصائل في الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار الوطني البيان الذي أصدره فصيل علي سالم البيض المسلح في عدن والذي أكد أن المشاركين في الحوار الوطني لا يمثلونهم. وأكد الأمين العام للحراك الجنوبي المؤيد للثورة عبدالله الناخبي ل«عكاظ» أن الحراك الجنوبي ملتزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كما التزم بتنفيذ المبادرة الخليجية التي مثلت المسار الوحيد لخروج اليمن إلى بر الأمان وعلى من أصدر البيان أن يبحث عن الجهة التي يمثلها. وقال «فصيل الحراك الجنوبي المسلح لا يمثل إلا نفسه وقد ذهب الجنوبيون إلى مؤتمر الحوار الوطني وحدهم وبقي هو يتحدث ويصدر البيانات ولن ندعه يقف عائقا أمام تطلعاتنا في بناء يمن جديد وموحد». من جهته، دعا القيادي في اللقاء المشترك وعضو حزب الإصلاح محمد قحطان الحراك الجنوبي الذي لم يشارك في الحوار الوطني إلى المشاركة وقال قحطان ل«عكاظ»: «نحن متفائلون ونأمل من الأخوة في الحوار الوطني أن يلتحقوا بالمؤتمر».