توقعت غالبية الجماهير السعودية في المدينةالمنورة أن تؤول نتيجة مباراة المنتخب السعودي مع ضمن التصفيات الآسيوية إلى صالح الأخضر خاصة أن المنتخب خرج من الحالة النفسية والنتائج غير المرضية خلال الفترة السابقة والحالة المعنوية الجيدة للاعبين جيدة بعد النتائج الجيدة التي حققها المنتخب في المباريات الأخيرة في أولى مبارياته أمام الصين بنتجية 2/1 وفوزه على المنتخب الماليزي بنتيجة 4/1. وكانت معظم التوقعات تشير إلى فوز المنتخب أمام إندونيسيا بنتيجة 2/1 وإن كان كل من كاظم حمزة، وفؤاد القصير، وعيد حمزة، وعمار العوفي، وعلي معتوق تخوفوا من الناحية الدفاعية وحراسة المرمي وطالب كل من أسامة سلمي، وأحمد الجريدي، وأحمد فهد، وإبراهيم عبدالحميد مدرب الفريق (لوبيز) إغلاق المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة وعدم ترك مساحات للمنتخب الإندونيسي في اللعب، خاصة أن الفريق يلعب على أرضه ويعتمد على السعة في نقل الكرة وألا تزيد الثقة لدى اللاعبين بعد الفوز على منتخب ماليزيا وجاءت التوقعات المشيرة إلى فوز المنتخب بنسبة 90 %، فيما طالب كل من حسين عبدالله، وحيد دخيل الله، وسلمان الزير، وصالح الهاجوج، وعبدالله سعد، وعبدالله علي، بوجود نايف هزازي مع بداية اللقاء خاصة أنه يتميز بضربات الرأس ولاعبو إندونيسيا الغالب عليهم قصر القامة إضافة إلى يوسف السالم الذي ظهر بمستوى جيد في اللقاء الودي الأخير أمام ماليزيا.