تعد فاطمة الصالح التركي واحدة من الذين يحملون هموم المحتاجين والضعفاء من الأسر والأفراد، وقد أسست في محافظة عنيزة جمعية عنيزة النسائية المعروفة باسم (قطرة)، إذ تساند هذه الجمعية الأسر المحتاجه وقد بلغ عدد الأسر المسجلة بالجمعية 120 أسرة وانبثق عنها مصنع الفحم والذي استقطب 60 امرأة للعمل، كما انبثق عن هذه الجمعية برنامج (مشكور) لحفظ الأطعمة من فائض المناسبات التي تقام في المجتمع لتعبئتها وتغليفها ونقلها للأسر المحتاجة من المسجلين بالجمعية وقد تتجاوز المسجلين بالجمعية إلى أسر محتاجة أخرى وتشارك الجمعية بالمناسبات الاجتماعية بالمنطقة حتى استحقت فاطمة التركي لقب (فاطمة التركي عن ألف رجل) الذي أطلقه عليها محافظ عنيزة المكلف فهد السليم وتحمل التركي تجربة ثرية في النشاط الاجتماعي، إذ أنها عضوة في عدد من الجمعيات النسائية بالمملكة فهي عضوة في جمعية حرفة التعاونية ومن الأعمال السابقة لها ما يلي: عضو في اللجنة النسائية المؤسس لبيت القصيم في الجنادرية وعضو مؤسس في اللجنة النسائية بالقصيم وعضو في جمعية الملك عبدالعزيز ببريدة. ومؤسسة وحدات التراث التابعة لجمعية النهضة في الجوف والمدينة المنورةوالأحساء والطائف. وعضو في جمعية فتاة الأحساء وصاحبة فكرة مشروعهم الحي الصحي وعضو في جمعية فتاة الخليج .. وقد أسست وعملت مديرة لمدارس الجزيرة بالرياض ومدارس عنيزة الأهلية وصاحبة ومديرة مدارس النخبة وقد جمعت من خلال أعمالها بين التربية والعمل التطوعي الخيري الذي أكسبها خبرة في هذا المجال فسخرت تلك الخبرات في الأعمال التي تخدم المجتمع المحتاج وشاركتهم في تذليل صعوبات الحياة وقد عرفت بنشاطها الاجتماعي على مستوى منطقة القصيم وأسهمت في إتاحة فرص العمل للكثير من الفتيات في مجالات متعددة.