شكا عدد من المواطنين والمقيمين في منطقة جازان، من تهور بعض سائقي الشاحنات وصهاريج الوقود الذين لا يبالون بما قد يتعرض له الآخرون، من خلال سرعتهم الزائدة على الطرق السريعة، أو بالتجاوزات الخطرة والمتهورة التي تعرض حياتهم وحياة الآخرين في السيارات الصغيرة إلى مخاطر شديدة، موضحين أن تنظيم أوقات الذروة فشل لعدم متابعة تنفيذه. وتحدثوا ل«عكاظ» عن سلبية مرور الشاحنات على الطرق في أوقات الذروة، وقالوا إن قرار إدارة المرور الذي يمنع سير الشاحنات الكبيرة على الطرقات الرئيسة في أوقات الذروة، خاصة في الفترة الصباحية، يهدف إلى تخفيف الازدحام المروري وإلى الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات والموظفين المتجهين إلى دراستهم وأعمالهم. وقال محمد عطيف إنه يفاجأ يوميا عند ذهابه إلى الجامعة، بتجاوز الشاحنات بسرعة عالية رغم القرارات التي تمنعهم من القيادة في ساعات الذروة الصباحية والمسائية والتي تشهد كثافة مرورية، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يبالون بما قد يصيب الآخرين جراء تهورهم. أما طالب يحيى عبدالله فطالب بإيجاد مسار للشاحنات غير الطرق الحالية والتي بالكاد تستوعب الأعداد الكبيرة من السيارات خصوصا في أوقات الذروة، مشددا على ضرورة انتشار دوريات المرور لفك الاختناقات. وشدد كل من نايف عبدالله وايمن نهاري وهشام علي على ضرورة مضاعفة العقوبات ضد سائقي هذه الشاحنات والصهاريج الذين لا يلتزمون بالأنظمة المرورية، وخصوصا تلك التي تمنع تحركهم أوقات الذروة، حتى لو أدى ذلك إلى سحب رخصهم، معتبرين أن ذلك سيساهم في الانضباط لتحقيق السلامة المرجوة لمستخدمي الطرق. «عكاظ» بدورها وضعت هذه المطالب على طاولة المتحدث الرسمي في مرور جازان النقيب معاذ الأسمري الذي أوضح أن هناك فرقا مرورية على الطرق السريعة، في فترة الذروة لمنع سير هذه الشاحنات إضافة إلى ضبط المركبات المسرعة.