أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مرسوما حدد فيه شكل الهيئة الرئاسية لمؤتمر الحوار الوطني والمكونة من ثمانية نواب ومقررين يرأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي. وينوب الرئيس عبدربه منصور هادي في رئاسة الحوار الوطني قيادات من جميع الأحزاب السياسية والحركات بما فيها الحراك الجنوبي وعلى النحو التالي (عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية رئيساً للمؤتمر، وينوبه الدكتور عبد الكريم الإرياني والدكتور ياسين سعيد نعمان وعبد الوهاب أحمد الآنسي وسلطان حزام العتواني وأحمد بن فريد الصريمة وصالح أحمد هبرة والدكتور عبد الله سالم لملس مقرراً، بالإضافة إلى نادية عبد العزيز السقاف نائباً للمقرر). جاء ذلك في الوقت الذي تجمع المئات من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض وسط محافظة عدن جنوب اليمن بالإضافة إلى محافظة حضرموت في مظاهرة وصفت بالمليونية معلنة رفضها للحوار الوطني دون أي مواجهات أو أعمال عنف. فيما أعلن رئيس المجلس الوطني لشعب الجنوب خالد أبوبكر علي باراس انسحابه من مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء قبل ساعات فقط من انعقاد المؤتمر في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال القيادي الجنوبي «باراس» إنه أبلغ القائمين على المؤتمر عدم مشاركته في أعمال المؤتمر وأنه يجب سحب اسمه من قائمة المشاركين، مرجعاً رفضه للمشاركة إلى عدم تقديم أي ضمانات بخصوص قضية الجنوب. في حين أفصحت مصادر سياسية مسؤولة ل «عكاظ» أن هناك خلافات في الأروقة السياسية وامتعاض من قيادات كبيرة في الحكومة جراء عدم منح قيادات في الجنوب مشاركة في الحوار الوطني. وأفاد المصدر «طلب عدم ذكر اسمه» أن مسؤولاً كبيراً في الحكومة لا يزال محتجا على طبيعة التوزيع في مؤتمر الحوار الوطني. إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية اليمنية حظر حركة الدراجات النارية في العاصمة صنعاء ابتداء من مساء أمس الأحد فيما انتشرت قوات الأمن بكثافة في الشوارع لتأمين الجلسات الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.