المواطن خنين موسى البارقي 39 عاما أب لطفلين أمهما متوفية ويعمل حارس أمن في إحدى الشركات، ويسكن هو وطفلاه في غرفة واحدة بإيجار 60 ريالا يوميا، وليت كل تلك المعاناة كانت كافية إلى هذا الحد، إلا أنه تم إيقاف خدماته والامتناع عن تسليمه لراتبه لمدة شهرين نظرا لإيقاف خدماته من التأمينات الاجتماعية. يروي البارقي مأساته، مشيرا إلى رفض الشركة التي يعمل بها دفع راتبه متذرعة بتصحيح وضعه وإلغاء الإيقاف نظرا لرفع قضية من زوجته الجديدة التي لم يستطيع إحضارها للشرقية وإتمام مراسم الزواج، حيث إنه كان يوجد هناك شرط دفع مبلغ عشرة آلاف ريال مؤخر طلاق ولعدم الاتفاق بينه وبين أهل الزوجة ورفضهم إتمام الزواج طالبوه بتطليقها ودفع المبلغ المتفق عليه. ويضيف أنه لدى رفضه دفع المبلغ تم رفع دعوى ضده في محكمة تيماء ولعدم تمكنه من السفر وحضور الجلسات أمر القاضي بإيقاف خدماته حتى حضوره وإنهاء إجراءات الطلاق، والأمر الذي فاقم المشكلة وزاد من الطين بلة عدم تسليمه لرواتبه للذهاب وإنهاء وضعه في محكمة تيماء، وأكد أنه قد طرق أبواب العمل ولكنه تفاجأ برفض توظيفه وعند ذهابه لسوق الخضار وجد مضايقات من العمالة لدرجة أن أحد العمالة عرض عليه العمل بتمسيح وتنظيف المحل بمقابل 400 ريال شهريا، مؤكدا أنه يعيش هو وأولاده على صدقات أهل الخير وطالب بإنهاء إجراءاته من محكمة الخبر، حيث إنه لا يجد قوت يومه هو وأولاده فكيف يستطيع السفر لتيماء.