وأكدت “أحلام” تلقيها عدة رسائل نصية على هاتفها الجوال من أرقام غريبة تهددها بعمل السحر في رحمها وابنها “مشعل”، وتشير إلى أن هذا السحر سوف يكون أمام باب منزلهم، وعند الاتصال بالهواتف التي ترد منها هذه الرسائل لا يجيب أحد أو تكون مغلقة، وأوضحت أنها لا تزال تحتفظ بهذه الرسائل موجهة الاتهام بإرسالها لزوجها منصور الذي سبق وأن هددها عدة مرات بنشر صور حفل زواجها على الإنترنت مقابل تنازلها عن المؤخر ليمنحها ورقة الطلاق. وقالت إن نصوص الرسائل كانت: “سوف أضع سحرا في رحمك” و”سوف نسحر مشعل في الأطراف” مشيرة إلى أن زوجها منصور اتصل على والدها بعد ظهورها عبر برنامج تليفزيوني وقال له: “سوف تندمون”. وأضافت أحلام أنها ظهرت مرتين على أحد البرامج التليفزيونية عام 1427ه، وكان ظهورها الأول بمفردها وطرحت قضيتها على الهواء، وفي الآخر كانت هناك مداخلة لمنصور عبر الهاتف وقام بتطليقها على الهواء مباشرة ولم يرسل لها ورقة الطلاق حتى الآن، وعلى ضوئها قامت بمراجعة المحاكم لاستخراج ورقة الطلاق ومطالبته بدفع مؤخر الصداق وكذلك النفقة لها ولابنهما مشعل. هروب من جلسات المحكمة تحدثت “أم مشعل” عن زواجها وعلاقتها بمنصور التيماني والتي وصلت إلى طلب الطلاق، قائلة: “تزوجت منصور بطريقة تقليدية بعدما تقدم إلى والدي طالبا يدي، وتم الزواج في شهر رجب من عام 1423ه / 2003، وكنت الزوجة الثانية، حيث سبق أن تزوج من قبل ولديه أربعة أولاد حينها، ولم يدم زواجي طويلا إذ رجعت إلى منزل أهلي بعد ثلاثة أشهر تقريبا من زواجنا بعد أن قام ببيع منزلنا الذي نسكن فيه في مدينة سكاكا والذهاب بي إلى منزل أهلي وكنت وقتها حاملا في الشهر الثاني، وبعد أن باع المنزل طلب مني الإقامة في منزل أهلي خلال فترة ذهابه إلى القصيم لشراء منزل هناك، ولكني فوجئت بعد فترة بزواجه من أم سليمان “فاطمة”، وكان ذلك صدمة كبيرة بالنسبة لي، ولم أتوقع حدوثها، خصوصا أنه لم يمض على زواجنا سوى ثلاثة أشهر، وبعد ذلك حاولت الاتصال بمنصور لمعرفة أسباب زواجه بأخرى، وما هو موقفي؟ إلا أنه تجاهل جميع اتصالاتي ولم يرد عليها ولم يتصل علي بعدها أو يسأل عني بعد ذلك”. وتتابع حكايتها: “حاولت الاتصال به أكثر من مرة، ولكنه كان يغلق الخط في وجهي ومع تزايد معدلات اتصالي به رد علي فطلبت منه أن يوفر لي سكنا قريبا من منزل أهلي في سكاكا أقيم فيه مع طفلي، ولكنه أغلق السماعة في وجهي، ولم يسأل عني بعدها أبدا إلا بعد ولادتي بفترة، وسألني إن كنت ولدت، فأجبته: “نعم ولدت ولدا وأطلقت عليه اسم مشعل”، فرد ببرود شديد: “مع السلامة” ولم يسأل إذا كنا بحاجة لشيء، حتى أنه لم يطلب أن يرى ابنه، وحاولت الاتصال به عدة مرات ورد أخيرا على اتصالاتي وطلبت منه أن يجد حلا لقضيتنا أو يطلقني، فرد علي بعبارة: “لن أطلقك وعندك المحاكم”، وقررت رفع قضية طلاق لدى محكمة الخبر وتم تحديد عدة جلسات للنظر في القضية إلا أنه لم يحضر أي جلسة”. وأشارت “أم مشعل” إلى أن القاضي رفض تطليقها، وقالت: “القاضي كان يرفض أن يطلقني إلا بعد حضوره وسماع أقواله، ولذلك استمرت القضية إلى أكثر من أربع سنوات في المحاكم دون فائدة، ففي كل جلسة كان يحددها القاضي كان منصور يتهرب من حضورها حتى أنني لم أستطع إثبات نسب ابني مشعل منه، وطلبت من القاضي بعدما شرحت له تفاصيل القصة كاملة أن يساعدني فمنحني صك الهجر لأتمكن من التسجيل في الضمان الاجتماعي، خصوصا أنني كنت عالة على والدي الذي لم يبخل علي يوما أو على ابني، ولكني كنت في فترة بحاجة لدخل ثابت لي، لاسيما أن مشعل كان يمرض باستمرار وفي حاجة لعلاج دائم لإصابته بالربو، وبالفعل بعدما حصلت على صك الهجر سجلت في الضمان الاجتماعي والذي بدوره صرف لي راتب شهرين، ثم قطع الراتب وفصلوني من الضمان دون أي عذر واضح”. واتهمت “أحلام” فرع حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بالتقصير وأنه لم يتحرك في قضيتها مع منصور مثلما فعل بقضية منصور وفاطمة.