افتتح مستشفى الشملي العام عام 1405ه، وكان عبارة عن مركز تشخيص وولادة وتوالت مراحل التطوير والبناء في هذا المرفق الحيوي إلى أن أصبح في وقتنا الحالي مستشفى عاما بسعة 50 سريرا ويحتوي على جميع التخصصات الطبية بعد أن شملته مراحل التطوير والبناء في هذا البلد المعطاء، كما أن المستشفى في الوقت الحالي يمر بمراحل التطوير الأخيرة، وهو عبارة عن برج طبي يتكون من ثلاثة أدوار، حيث أنجز ما يقارب 60 بالمائة. ومن أهم الإنجازات في قسم الطوارئ مشروع توسعة القسم بزيادة 100 بالمائة، حيث أصبح يتكون من غرفة إنعاش قلبي رئوي وغرفة كشف رجال وغرفة كشف نساء وغرفة للضماد وغرفتين لمتابعة المرضى من النساء وغرفة للرجال بمنافعها وصالة انتظار نساء ومستودع مواد نظافة ومستودع لوازم طبية ومكتب للمدير المناوب ومكتب للأمن وغرفة للأطباء بالإضافة إلى الصيدلية الخارجية ومكتب للاستقبال، وكذلك تحسين المنظر الخارجي بعمل واجهات من الكلادينج مما يضفي على القسم منظرا جماليا وحضاريا. كما شملت مراحل التطوير البدء بمشروع بناء مركز الكلى الذي تبرع ببنائه وتهيئته سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، حيث تم إنجاز 70 بالمائة من المشروع الذي يخدم 21 مريضا من الرجال والنساء، ويحظى بمتابعة من مدير عام الشؤون الصحية بحائل الدكتور نواف الحارثي. من جهته أوضح مدير مستشفى الشملي حماد العلي أن عدد الجلسات خلال العام الماضي 2723 جلسة ل21 مريضا، وأضاف بأن رؤيتهم المستقبلية للقسم الوصول إلى أعلى معايير الجودة بفضل وجود المبنى الحديث وزيادة عدد التمريض داخل القسم وتدريبهم على التعامل مع جميع أنواع الأجهزة وكذلك العمل على توفير طبيب مقيم في القسم. وتابع أنه تم تدشين وحدة الطب المنزلي بمستشفى الشملي التي تخدم ما يقارب 30 مريضا تقدم لهم الخدمة العلاجية والتمريضية في منازلهم وبين ذويهم.