دشّن أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، 6 مشاريع صحية في محافظة دومة الجندل صباح أمس، بكلفة إجمالية بلغت نحو 53 مليون ريال. واشتملت المشاريع على مركز طب الأسنان بدومة الجندل، وثلاثة مراكز للرعاية الصحية الأولية في مراكز الرديفة والأضارع وميقوع، وتوسعة مبنى الإسعاف في مستشفى دومة الجندل، إضافة إلى المبنى الإداري في المستشفى. وأعرب الأمير فهد بن بدر عن سروره لما شاهده من إعداد وتجهيز لعدد من المشاريع في محافظة دومة الجندل، لافتاً إلى أن من شأن ذلك التخفيف على المواطنين من عناء السفر إلى مستشفيات المملكة الرئيسية. وتطلع إلى أن يسهم مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، المتوقّع الانتهاء منه قريباً، بتلبية حاجة أهالي المنطقة من الخدمات الصحية، إذ يجري العمل على تجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية عالية الجودة. من جهته، قال المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، إن مركز طب الأسنان بدومة الجندل تم إنشاؤه بكلفة 15 مليون ريال، ويحتوي على 9 عيادات أسنان وغرفتين للجراحة وغرفة للأشعة ومعمل ومختبر مطوّر و10 مكاتب إدارية وصيدلية وغرفة تعقيم وغرفة غازات طبية واستقبال ودورات مياه عدد 7 وغرفة للنظافة وبوفيتين. وذكر أن كلفة إنشاء المراكز الصحية بلغت 12 مليون ريال، مشيراً إلى أن مساحة المبنى الواحد بلغت 500 متر مربع، ويتكون المبنى من مجموعة من العيادات وقسمين الأول للرجال ويحوي غرفة للعلامات الحيوية والضماد والملاحظة وعيادة للأسنان وعيادة للأمراض السارية وعيادتين عامتين وغرفة للملفات وغرفة للأشعة وقسماً للنساء، كما يحوي غرفة للمضاد والملاحظة والأمراض المزمنة وعيادة للحوامل ومختبراً، ويتكون الدور الأول من 4 غرف إدارية. ولفت إلى أن توسعة مبنى الإسعاف بمستشفى دومة الجندل فاقت 20 مليون ريال، ويتكون المشروع من دورين بمساحة 640 متراً مربعاً، ويحتوي الدور الأرضي على غرفة ملاحظة وغرف إسعاف وغرف دعم طبي وغرف أطباء، والدور الأول يحوي غرفة عمليات وحضانات أطفال وقسماً للعناية المركزة وغرفة عزل ومختبراً وغرفة دعم طبي، مشيراً إلى أنه تم تزويده بأحدث الأجهزة الطبية. وذكر أن مشروع إنشاء مبنى إداري بمستشفى دومة الجندل العام كلّف نحو 6 ملايين ريال، ويتكون من ثلاثة أدوار بمساحة 1200 متر مربع، ويشمل مكاتب وبهو استقبال وغرف خدمات.