ثمن وزراء الداخلية العرب لجزر القمر، الصومال، وليبيا، الدور الرائد لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وإنجازاتها المتميزة عربياً وإقليمياً ودولياً في مجال مكافحة الإرهاب، الجريمة المنظمة، المخدرات والجرائم المستحدثة، وأثنوا على الدراسات العلمية الأمنية والاجتماعية للجامعة، مؤكدين تطوير التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية في بلدانهم وبين الجامعة من خلال تكثيف المشاركات في برامج الجامعة العلمية. وقد اطلعوا أثناء زيارتهم الجامعة أمس الأول والتي استقبلهم فيها الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز العلمية بالجامعة على ماتقوم به من جهود في سبيل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل على المستوى الإقليمي والدولي وبرامجها العلمية لتطوير الأجهزة الأمنية العربية. وزاروا كلية الدراسات العليا كلية علوم الأدلة الجنائية، المعارض الدائمة (معرض المخدرات والمؤثرات العقلية، معرض الأسلحة، معرض إصدارات الجامعة ومعرض العلاقات العامة والإعلام)، واستمعوا إلى شرح مفصل عن المناشط التي تنفذها في سبيل تزويد الأجهزة الأمنية العربية بأحدث المستجدات العلمية، ورفع كفاءة منتسبيها وصقل مهاراتهم التدريبية، مبدين إعجابهم بما شاهدوه من إمكانات مادية وبشرية تتمثل في التقنيات الحديثة والمناهج المتطورة والخبرات العلمية.