زار وزير الداخلية والإعلام بجمهورية جزر القمر المتحدة السيد أحمد عبدالله، ووزير الداخلية والأمن الوطني بجمهورية الصومال السيد عبدالكريم حسن جوليد، ووزير الداخلية بدولة ليبيا الدكتور عاشور شوايل مساء أمس الاول جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكان في استقبالهم رئيس الجامعة د. جمعان رشيد بن رقوش وعمداء الكليات والمراكز العلمية بالجامعة. واطلع الضيوف في بداية الزيارة على جهود الجامعة في سبيل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل على المستوى الإقليمي والدولي وعلى برامجها العلمية الهادفة لتطوير الأجهزة الأمنية العربية ورفع قدرات منتسبيها. وتجول وزراء الداخلية والوفود بالمرافق العلمية المختلفة للجامعة حيث زاروا كلية الدراسات العليا وكلية علوم الأدلة الجنائية، والمعارض الدائمة «معرض المخدرات والمؤثرات العقلية ومعرض الأسلحة، ومعرض إصدارات الجامعة، ومعرض العلاقات العامة والإعلام «، إضافة إلى غيرها من المرافق، مستمعين إلى شرح مفصل من القائمين عليها عن المناشط التي تنفذها في سبيل تزويد الأجهزة الأمنية العربية بأحدث المستجدات العلمية في مجال تخصصهم ورفع كفاءة منتسبيها وصقل مهاراتهم التدريبية. وثمنوا ما شاهدوه من إمكانات مادية وبشرية تتمثل في التقنيات الحديثة والمناهج المتطورة والخبرات العلمية، الأمر الذي يرتقي بهذا الصرح إلى مصاف أرقى المؤسسات العلمية، مشيدين بالدور الرائد لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب) في مجال تخصصها وإنجازاتها المتميزة عربيًا وإقليميًا ودوليًا في المجالات الأمنية، لاسيما مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والمخدرات، والجرائم المستحدثة. وأثنوا على الدراسات العلمية الأمنية والاجتماعية للجامعة والتي تترجم لمختلف اللغات العالمية، مؤكدين ثقتهم ودعمهم الكامل للجامعة وما تقوم به من جهود علمية متميزة وأنهم سيعملون على دعم تطوير التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية في بلادهم وبين الجامعة من خلال تكثيف المشاركات في برامج الجامعة العلمية.