أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تلقيها 11 طلبا لاستضافة كأس أمم آسيا 2019، تتقدمها السعودية، بالإضافة إلى 10 دول أخرى هي البحرين، الإمارات، الصين، إيران، الكويت، لبنان، ماليزيا، ميانمار، عمان وتايلاند، وقد دعمت الدول المتقدمة لطلب استضافة النهائيات مطلبها بالأوراق والملفات المطلوبة من حيث الضمانات الحكومية والبنى التحتية، وغيرها من المعايير المطلوبة، على أن يتم الانتهاء من الإجراءات كافة المطلوبة لطلب الاستضافة قبل الأول من يونيو المقبل، وقررت اللجنة أيضا تحويل الملفات ال11 المقدمة من الدول التي تطلب الاستضافة إلى لجنة كأس آسيا التي ستقوم بزيارات عدة، خلال الأسابيع اللاحقة للموعد النهائي، تمهيدا للإعلان عن الدولة التي وقع عليها الاختيار على هامش بطولة أمم آسيا 2015 بأستراليا. وكانت لجنة المسابقات الآسيوية قد اجتمعت يوم أمس الأول برئاسة يوسف السركال لمناقشة العديد من المقترحات الخاصة بالمسابقات القارية كافة، حيث تقرر فتح الباب أمام أعلى 23 دولة بقارة آسيا في درجات التقييم لمعايير المحترفين، ما يسمح بمشاركة المزيد من الأندية في دوري الأبطال، شريطة ألا يقل التقييم النهائي للدوريات الجديدة المرشحة إلى دخول البطولة عن 600 نقطة، وسيدخل الدوري الأعلى من 600 نقطة في التقييم إلى المشاركة بشكل مباشر في دوري الأبطال، فضلا عن تطبيق الأندية المشاركة لأقل متطلبات معايير الاحتراف، وعلى رأسها نظام التراخيص، على أن تشارك تلك الأندية بنصف مقعد في الدور التمهيدي. وكانت دوريات الأردن وعمان والبحرين قد طلبت دخول مشروع الاحتراف الآسيوي من الغرب، وهو ما دفع اللجنة للتخفيف من معايير الاحتراف المطبقة، من أجل زيادة عدد الدول المشاركة في البطولة، لخدمة أغراض فنية وتسويقية، وهو ما يتطلب إعادة توزيع المقاعد مجددا لمنطقتي الغرب والشرق. كما تقرر مشاركة بطل ووصيف النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا في النسخة التي تليها، بغض النظر عن التصنيف، وتقرر أيضا تغيير موعد التصفيات لنهائيات أمم آسيا للشباب تحت 19 سنة. من جانب آخر، تلقت الحملة الانتخابية لدعم الشيخ سلمان بن إبراهيم المرشح إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي ضربة موجعة، وذلك بعدما تم إيقاف السريلانكي فريناردو مانيلال عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي واللجنة التنفيذية ل«الفيفا»، وهو أيضا أحد الأعضاء الفاعلين في حملة الشيخ سلمان بن إبراهيم الانتخابية، وأصدر «الفيفا» قرارا بإيقاف مانيلال 90 يوما للتحقيق معه في ملفات عدة، وذلك بناء على طلب من مايكل جارسيا (رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاقيات بالفيفا) وهانز يواخيم إكرت (رئيس الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات)، وقد تم اتخاذ هذا القرار بناء على المادة 83 (فقرة 1) من قانون أخلاقيات (الفيفا) من أجل منع التدخل في التوصل إلى الحقيقة فيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها حاليا الغرفة القضائية. وهذه الإجراءات ذات صلة باتهامات أخلاقية رسمية، تم ذكرها في تقرير نهائي، قدمه رئيس غرفة التحقيق مع رئيس الغرفة القضائية، والتقرير هو حصيلة لمجريات تحقيق، تم فتحه في أكتوبر 2012. وقد أصبحت القضية الآن موضع بت لدى غرفة التحقيق لاتخاذ المزيد من الخطوات الإجرائية التي تجد الغرفة أنها مناسبة. وكان السريلانكي فريناردو، قد تلقى اعتراضات عدة من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بعد اتهامات وجهت إليه برغبته في تفريغ المكتب التنفيذي من الأعضاء الفاعلين، وذلك عندما أصدر قانونا يجبر الأعضاء الأربعة المترشحين لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي الاستقالة من مناصبهم سواء بالاتحاد الآسيوي أو بالاتحادات الأهلية التي ينتمون إليها، وتقدم يومها يوسف السركال مرشح الإمارات بطعن للجنة القانونية، والتي ستنظر فيه اليوم، ويعتبر هذا القانون الذي حركه السريلانكي الموقوف مخالفا للوائح الداخلية التي تنظم آلية النظام الانتخابي. «عكاظ» اتصلت برئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور أحمد عيد الذي قال «من السابق التحدث في هذا الموضوع وأعتذر عن التحدث عن ذلك خلال الفترة الحالية»، وحول حظوظ الدكتور حافظ المدلج في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قال «يفضل أن يتحدث عن ذلك الدكتور حافظ المدلج».