أجمع عدد من المشاركات في انطلاق فعاليات المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية بجدارة مدينة الرسول بأن تكون عاصمة للثقافة، مشيرات إلى أن مكانتها الروحية والتاريخية تؤهلها لأن تكون عاصمة دائمة، وأشدن بالجهود المبذولة في تنظيم المناسبة. بداية، أكدت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي أن المدينةالمنورة تستحق هذا التتويج بكل المقاييس والمعايير لتصبح إلى جانب مكة عاصمتين دائمتين للثقافة الإسلامية، وقالت: «أبارك للمسلمين عامة والمملكة خاصة هذه الفرحة، وباسم الجزائر أتمنى لكم التوفيق في هذه الفعاليات، وأتمنى أن تدعوا الجزائر لتشارككم فرحكم لأن فرحكم من فرحنا، ونأتي بفعاليات للرجال والنساء». انبثاق النور من جهتها، أعربت عضوة مجلس الشورى الدكتورة مستورة الشمري عن شعورها بالفخر أن تكون المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية، مشيرة إلى أن المدينة لم تكن اليوم فقط عاصمة الثقافة، بل كانت عاصمة الثقافة منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم واحتضانه للدعوة الإسلامية وبداية انبثاق النور منها، وقالت: «أرى أن الفعاليات بذل فيها مجهود كبير وذلك بالتأكيد بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني، وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة، وجهود الجهات المشاركة والمنظمة»، وأضافت : «لقد أتينا ممثلين للوطن نحن أبناءه حتى نرى انطباع الضيوف، ويكفي المشاعر الروحية التي عاشها الضيوف واستشعروها خلال زيارتهم للأماكن التي تجولوا فيها»، وتابعت: «نؤازر هذه الجهود الرائعة التي تعد مبعث فخر لنا جميعا وننتظر من شاعرات المدينة جهودا متميزة في هذه المناسبة». مناسبة غالية بدورها، بينت عضوة مجلس الشورى الأستاذة الدكتورة فدوى سلامة أن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يبهج كل مسلم وكل عربي، مضيفة أن المدينة منذ الهجرة منبر إشعاع للثقافة للشعائر الدينية للمسلمين عامة. في السياق ذاته، أكدت عضوة مجلس الشورى الدكتورة نورة بنت عبدالله بن عدوان أن الاحتفال بالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية هو مناسبة غالية بما للمدينة الشريفة من مكانة في الإسلام، وأضافت أن ما حققته المدينة على المستوى الثقافي والحضاري للعالم العربي والإسلامي على مر العصور يبعث الاعتزاز، وأوضحت أن جهود إبراز هذه المناسبة هو امتداد لما تمثله مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من منزلة في قلوب المسلمين.