شهد الافتتاح الرسمي لفعاليات المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله أمس، مشاركة دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة. وتأتى هذه المشاركة تلبية لدعوة تلقتها الدائرة من اللجنة العليا للاحتفال، تتضمن فعاليات وبرنامج لمدة عام تكريسا للمنهج التوعوي والفكري والتوجيهي والتثقيفي، من أجل خدمة الفكر الإسلامي والمجتمع، إضافة إلى اعتبار الشارقة ذات خيار ثقافي إسلامي رصين، وتمثيلا لمشروع الشارقة الثقافي الريادي في المنطقة، وكذلك تعزيزا للتقارب الفكري والتفاعل مع المناشط الثقافية والإسلامية، كون الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2014م. وسيطلع الوفد المشارك في الاحتفال الذي يترأسه رئيس دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة عبدالله بن محمد العويس على أهم المنجزات والتعرف على البرامج والفعاليات والأنشطة التي ستنظم إثناء الفعالية، إذ يأتي ذلك في سياقات التماهي مع الفعل الثقافي الإسلامي الذي يكرس الإمارة عاصمة دائمة لها. يشار إلى أن المؤتمر السادس لوزراء الثقافة في الدول الإسلامية، والذي انعقد في باكو عاصمة أذربيجان، قرر اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014م، وكان المؤتمر تحت شعار «السياحة الثقافية والحفاظ على التراث وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب». وقد حظي هذا الاختيار بترحيب رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر وضيوف الشرف، وقد أعدت الدائرة في حينها كتاب «الشارقة عبقرية المكان والحكمة» المترجم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتم تعميمه إبان انعقاد المؤتمر.