أعلن الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر عن إطلاق المركز ثلاث مبادرات خلال العام الجاري 2013م لتحقيق أهداف المركز منها؛ برنامج «صورة الآخر ومشروع الزمالة الدولية»، و «مشروع تعاون القيادات الدينية بين أتباع الأديان والثقافات لحماية الأطفال وسلامتهم» ، وبرنامج «صورة الآخر» الذي سينطلق قريبا يتضمن ثلاثة مؤتمرات دولية يتم إقامتها على مدى الثلاث سنوات القادمة تتناول الموضوعات التي تسهم في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة، منها مؤتمر «نحو تعليم أكثر إثراء» والمقرر عقده في فيينا، بينما يناقش المؤتمر الثاني الذي يعقد عام 2014م دور وسائل الإعلام في تصحيح المفاهيم النمطية السائدة بين أتباع الأديان، وثالثا مؤتمر ضمن مبادرة «صورة الآخر» يتعرض لشبكة الإنترنت وكيف يمكن الإفادة منها في تعزيز المواقف التحليلية الناقدة ضد التعصب والتحيز سعيا إلى حوار إيجابي يؤسس للعدل والسلام والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات.. وبين ابن معمر خلال عرض للممثليات الدبلوماسية عن المركز البارحة في قصر طويق بالرياض أن المركز يعد أول مؤسسة عالمية مستقلة تقوم بدور محوري على صعيد التواصل بين أتباع الأديان والثقافات والبناء على الجهود الدولية في مجال الحوار العالمي ودعم ثقافة التعاون والتعايش بين كافة الشعوب على اختلاف ثقافاتهم وأديانهم وقال: «هناك حرص على التعاون والتواصل بين المؤسسات الدولية والحكومية والأهلية في جميع أنحاء العالم لنشر ثقافة الحوار ورسم خارطة طريق عالمية لالتقاء الأديان والثقافات المختلفة حول القواسم المشتركة التي تحقق الاحترام والعدل والسلام»، وأضاف: «يتضمن البرنامج الثاني في باكورة مشاريع المركز؛ مشروع الزمالة الدولية ويستهدف الشباب الطامحين للعمل في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من القيادات المهتمة بالدراسات الدينية في كل مجتمع ويتضمن المشروع إقامة أربع دورات حيث تقوم لجنة من أعضاء المنتدى الاستشاري للمركز باختيار 30 شخصية من أبتاع الأديان في العالم لقضاء فترة تمتد من شهر إلى (4) أشهر معا بهدف تعميق معرفتهم بالمشترك بين الأديان وتقوية التزامهم بالحوار» .