أوضح رئيس المجلس الوطني السوري ونائب رئيس الائتلاف المعارض جورج صبرا في تصريح خاص ب«عكاظ» أن الحوار بين كافة أطياف الائتلاف المعارض قائم للوصول إلى رؤية مشتركة تفضي إلى تشكيل حكومة مؤقتة. وأضاف صبرا: «إن الحكومة التي نسعى إليها نريدها أن تكون فاعلة وتشكل عامل دعم وإضافة للشعب السوري وبالتالي يجب أن تكون لها إمكانات مادية وسياسية كبيرة للقيام بالمهام التي ينتظرها الشعب السوري منها». كما كشف رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض هيثم المالح في اتصال مع «عكاظ» أن الائتلاف سيجتمع نهار الاثنين المقبل لتسمية رئيس الحكومة السورية الانتقالية، والذي سيقوم بدوره بتشكيل حكومته، نافيا الكلام عن تأجيل في تشكيل الحكومة لخلافات بين أعضاء الائتلاف ورئيسه معاذ الخطيب. وأضاف المالح «ولنفرض أن هناك تباينا في وجهات النظر بتشكيل الحكومة، فهذا أمر طبيعي، أطياف المعارضة موجودون في الداخل والخارج ويجب التشاور مع الجميع، ولكن قرار تشكيل الحكومة قد حسم بالنسبة لنا في الائتلاف، وأوليتنا الآن تسمية رئيس هذه الحكومة. يأتي ذلك، فيما تتصاعد حدة المواجهات في سوريا، إذ ضربت القذائف قلب دمشق موقعة ثلاثة قتلى، في الوقت الذي فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجددا في التوصل إلى اتفاق حول تسليح المعارضة السورية، إلا أن وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أكد أن هذا الموضوع بات «يطرح أكثر فأكثر». وكرر الوزراء الأوروبيون الذين اجتمعوا في بروكسل أن الأولوية تبقى لإيجاد حل سياسي، وهو أمر «لا غنى عنه» وفق الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي.. ودعا الإبراهيمي الذي شارك في الاجتماع الأوروبيين إلى التحرك لجعل هذا الحل السياسي «ممكنا»، مضيفا أن «الحل العسكري غير وارد».