أوضح مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني ل «عكاظ»، أن عددا من دور النشر المشاركة تأخرت في التجهيز ولكن المعرض حقق أهدافه في نسبة الزوار والمبيعات والمتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يرد على من دعا إلى مقاطعة المعرض بأن المعرض نجح ويتوقع أن يحقق مبيعات أكثر من الأعوام الماضية. في سياق متصل، رفع عدد من أعضاء وممثلي الأندية الأدبية السعودية لإدارة المعرض طلبا بتوسعة ركن كل ناد، مشيرين في حديثهم ل «عكاظ» إلى أن كتب كل دار لا تكفيها طاولة واحدة فضلا عن أن الزوار لا يعرفون موقع كل ناد. وقال أمين مكتبة نادي الطائف الأدبي محمد الغامدي: «موقع الأندية الأدبية عاما بعد عام يتلاشى شيئا فشيئا فقبل عامان كانت إدارة المعرض تخصص لكل ناد ركنا من خمسة رفوف لعرض كتبها والعام الماضي جمعت كل الأندية في ركن واحد ليكون نصيب كل ناد رفين ونصف رف أما في هذه السنة خصصت إدارة المعرض لكل ناد شبه طاولة، كما كتب على اللوحة الأندية السعودية دون تمييز بين ناد وآخر»، وأوضح أن الأندية رفعت لإدارة المعرض لوضع لوحات لتمييز الأندية الأدبية فكان الرد إن شاء الله. بدوره اعتبر عضو نادي الأحساء الأدبي عبدالرحمن الجمعان، أن تخصيص ركن كامل لنادي الرياض الأدبي يعد تحيزا لا مبرر له، وأضاف أن الزوار أهملوا أندية بعينها لعدم معرفتهم بمشاركتها. وأعرب مسؤولو المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي «قياس» ل «عكاظ» عن استيائهم لوجود مشاركتهم ضمن جناح الأطفال، مشيرين إلى أن موقع قياس يفترض أن يكون بجانب التعليم العالي، طالبوا إدارة المعرض بوضع لوحة إرشادية داخل المعرض تعرف بمشاركة «قياس».