أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد على أن الحركة الكشفية تعمل على مساعدة الشباب دائما على النمو والمشاركة الفاعلة في المجتمع من خلال الأنشطة المواكبة للتغيرات السريعة والكثيرة لاحتياجات وتطلعات الشباب في عالم سريع التغير . وأوضح بمناسبة مرحلة التتويج للنسخة الخامسة من المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي تستضيفه الهيئة الملكية بالجبيل في الفترة 1 5/5/1434ه بحضور سمو وزير التربية والتعليم رئيس الجمعية وشخصيات كشفية عالمية وإقليمية أن جمعية الكشافة حرصت منذ تأسيسها على أن تبقى مؤسسة تربوية تطوعية رائدة في خدمة وتنمية المجتمع ولعل ما تقدمه في موسمي الحج والعمرة تأكيد على ذلك بالإضافة إلى المشاريع والبرامج التي تقوم بها مع قطاعاتها المختلفة ومنها المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي يدخل عامه الخامس هذا العام في تأكيد على ما أوصى به المؤتمر الكشفي العالمي الذي عقد في طوكيو عام 1971 والذي تبنى قرار توسيع وتركيز مشاركة الكشافة في كافة أنشطة وتنمية المجتمع وأقر عددا من القرارات ومنها الإفادة بأن تقدير العالم الطبيعي يعد جزءا رئيسيا من المبادئ الرئيسية للحركة الكشفية بالإضافة إلى أن البرامج المتعلقة بالبيئة تعد جزءا أساسيا من منهجها التربوي، والاعتراف بأن العناية بالبيئة يعد جزءا أساسيا من التغيرات الواقعة في وقتنا الحالي، والاعتراف بأن الحركة الكشفية لعبت دورا رائدا في التربية البيئية من الناحية التاريخية، وإحياء دور الحركة الكشفية في مواجهة قضايا البيئة، واهتمام المنظمات الكشفية الوطنية بتوسيع الأبعاد البيئية داخل برامج الشباب الخاصة وتدريب القادة، وتوجيه اللجنة الكشفية إلى مساعدة المنظمات الكشفية الوطنية بالأدوات اللازمة لتحقيق أهدافها.