وجه عدد من المواطنين الاتهام بالتقصير لعدد من الجهات في مقدمتها المرور والأمانة وإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية لعدم توفر مطبات صناعية لتخفيف حدة السير بالقرب من مدارس البنين والبنات، مؤكدين أن غياب (كاسرات) السرعة حسب وصفهم يتسبب في وقوع حوادث مرورية مميتة كما حدث مؤخرا عندما توفي طالبين من إحدى مدارس سيهات الابتدائية بجوار المدرسة إثر حادث مروري. وقال كل من محمد الفرحان وخالد أحمد وصالح محمد بأنه يجب في المقام الأول على الجهات المعنية وهي المرور والأمانة والتعليم رصد كل مدارس المنطقة ومعرفة المدارس التي تحتاج إلى مطبات صناعية ويتم وضعها مباشرة من دون أن يكون هناك طلب سواء من المواطنين أو أولياء أمور الطلاب، إذ أن من واجب تلك الجهات أن تقوم بعملية مسح شاملة وتحدد كل المواقع الخطرة ومن ثم الشروع بإنشاء المشاريع الخاصة لها. وأكدوا بأن على المدارس مخاطبة إداراتها للرفع للمرور والأمانة بتسريع عمليات المسح الشامل للمدارس حتى يمكن تفادي أي حوادث مرورية قاتلة قد تحدث، مطالبين في نفس الوقت المدارس بوضع برامج توعوية للطلاب والطالبات بكيفية عبور الطرقات والتنبه لأخطار السيارات وليكون ذلك جزء من العمل اليومي في تلك المدارس والحرص على توضيح خطر السيارات والحوادث المروية لهم والتأكد من إبعاد جميع السيارات عن بوابات المدارس. وفي موازاة ذلك، أوضح المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد بأن إدارته بالتنسيق مع الجهات المعنية تعمل على أن تكون جميع الشوارع المحاذية للمدارس آمنة، مشيرا إلى أن الإدارة سوف تقوم بالتنسيق مع المرور والأمانة بتأمينا احتياجات المدارس من المطبات الصناعية، مؤكدا في نفس الوقت حرص إدارة التربية والتعليم على هذا المشروع. ومن جانبه، قال مدير الإعلام والعلاقات في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان بأن الأمانة لن تتدخر أي جهد في كل ما يخدم الصالح العام، مشيرا إلى أن الأمانة والبلديات متى ما تلقت طلبا حول إيجاد (مطب صناعي) أو (ممر مشاة) فإنها ستتولى مباشرة تنفيذه، كما أنها تقوم بدراسة كل الطلبات التي تردها، موضحا بأن الأمانة تشترك مع عدة جهات حكومية في لجنة وضع (المطبات الصناعية) وأن هناك تواصلا مستمرا مع الجهات المعنية في هذا الجانب. وأضاف بأن الأمانة تقوم بتنفيذ جميع الطلبات الخاصة ب(المطبات الصناعية) سواء التي ترد من المواطنين أو الجهات الأخرى.