ثمن نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي وأئمة الحرم وعدد من العلماء والمشايخ بالمدينةالمنورة موافقة خادم الحرمين الشريفين على ما اقترحه عدد من هيئة كبار العلماء بتوسعة المسجد النبوي، مؤكدين أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص المليك المفدى على راحة الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمصلين. وأشار نائب الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح إلى أن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما يتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للمسجد النبوي لتستوعب 800 ألف مصل إضافي، وسيستفيد من هذه التوسعة الملايين من الزوار والمصلين عاما بعد عام وجيلا بعد جيل، معتبرا هذه التوسعة مأثرة خالدة وعمل جليل مبارك، ورحمة من الله لعباده المسلمين، وتوفيق منه سبحانه لخادم الحرمين الشريفين لينال به الأجر العظيم إن شاء الله. أما إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي فقد أكد أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على التوسعة دليل حرصه على خدمة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وراحة الزوار والمعتمرين، وستساهم في راحة المصلين والمعتمرين. وقال الشيخ عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي: «إن التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف تعكس مدى حب المليك المفدى لخدمة الحرمين الشريفين وتقديم كل سبل الراحة لضيوف الله وتقديم كافة التسهيلات لهم»، مؤكدا أن خادم الحرمين قد أدى الحق في رعاية الحرمين الشريفين وأولاهما جل اهتماماته وذلك بتسخير كل الإمكانات. وقال الشيخ عبدالباري الثبيتي: «إن مشروع توسعة المسجد النبوي يعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بخدمة الإسلام والمسلمين والتسهيل على زوار المسجد النبوي الشريف». القيادة الإسلامية المثلى وثمن الشيخ حسين آل الشيخ التوسعة قائلا: «خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يمثلان القيادة الإسلامية المثلى في تاريخ العالم الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وما موافقته (حفظه الله) على توسعة المسجد النبوي الشريف إلا تكريس لكل اهتماماته بخدمة الإسلام والمسلمين وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم». وقال الشيخ فهد المحيميد رئيس محكمة المدينةالمنورة: «إن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) يسعى دائما لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وموافقته على التصماميم النهائية لتوسعة المسجد النبوي الشريف تأتي في إطار الحرص على أن يظهر المسجد النبوي الشريف بأفضل توسعه. ويرى الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم شديد العوفي أن التوسعة الكبرى التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين سيكون لها أكبر الأثر في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والمعتمرين أثناء زيارتهم لمسجد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، مضيفا أن هذا المشروع لبنة من لبنات الخير التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين وللحرمين الشريفين على وجه الخصوص، وفيها الكثير من المعاني السامية والحب الجارف من خادم الحرمين الشريفين لأبناء أمته وسعيه الحثيث لتوفير كافة سبل الراحة للمسلمين الذين يفدون لهذه الأرض الطاهرة بغية أداء هذه الفرائض. واعتبر مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد العقلا موافقة خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف جزءا من أعماله التي تتسم بكل الحب والوفاء للأمة الإسلامية، وجزءا من إنجازاته في مجال العمل الإسلامي والإنساني. التسهيل على الزوار وأكد رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ عبدالله الفواز أن هذه التوسعة ستساعد المسلمين على أداء شعائرهم وتسهم في راحة الحجاج والمعتمرين وزوار مجسد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما الشيخ غازي بن غزاي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية فقال: «إن موافقة خادم الحرمين الشريفين على توسعة المسجد النبوي تنطوي على الكثير من المعاني السامية وتعبر عما يجيش به قلبه من حب لهذه الأمة». وعبر الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء عن عظيم شكره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته على توسعة المسجد النبوي الشريف، داعيا له بالمزيد من الإنجازات وأن ينال الثواب من الله تعالى وأجره الوفير .