في ليلة الحب والجمال، والطرب أضاءت فيها قناديل الفرح والسرور، وحلقت الأرواح كالفراشات، والسرور والحبور البسمات يعم المكان الذي تفوح منه روائح البخور والعطور، النجوم ترقص على وجه الماء طربة، والقمر اكتمل بدره والزغاريد والمباركات والتهاني تضج بالمكان في ليلة بهية، احتفل رائد النشاط بمدرسة الأمير نايف بن عبدالعزيز بحفار جنوب الليث مبارك بن عمر الصمداني، بزواج أخيه «عبدالعزيز»، وسط حضور كبير من شيوخ القبائل ومسؤولي المحافظة وجمع من الأهل والأقارب وعدد من الإعلاميين، والذين قدموا لتهنئة مبارك وأخيه العريس بمناسبة زواجه متمنين له حياة سعيدة الرزق بالذرية الصالحة. العريس «عبد العزيز» أعرب عن فرحته بهذه المناسبة التي وصفها بأنها أجمل حدث في حياته، مبينا أنه سيظل عالقا في ذاكرته مدى الحياة وأضاف: أسرتي ركزت على أهمية أن تتوافر في عروسي العديد من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، وقد غمرتني الفرحة حين أخبرتني أهلي بتوصلها إلى شريكة حياتي، مؤكدا أنه لن ينسى وقوفه مع أقاربه لتلقي التهاني في تلك المناسبة، والاستماع إلى مداعبات أصدقائه الممزوجة بالدعاء له بحياة زوجية سعيدة، مشيرا إلى أنها أضفت على الزفاف فرحا وجمالا آخر، ملمحا إلى أن مراسم زفافه سارت بهدوء دون أي عقبات، متمنيا من الله أن يبارك لهما على خير ويرزقهما من فضله.