يلتقي وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه نظيره الإندونيسي مهيمن إسكندر في جدة اليوم لوضع اللمسات النهائية على اتفاقية عودة العمالة المنزلية الإندونيسية إلى المملكة. وأوضحت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن اللقاء يتوج عمل عام ونصف العام من أعمال اللجان المشتركة بين البلدين والتي تغلبت على كثير من الصعاب التي كانت تعوق التوصل إلى اتفاقية تضمن حقوق الطرفين. وأضافت مصادر «عكاظ» أن لقاء الوزيرين سيضع اللمسات النهائية على الاتفاقية، ومن ثم سيتم عرض الاتفاقية على حكومة البلدين، تمهيدا لاعتمادها وتوقيعها ومن ثم العودة النهائية للعمالة في فترة من المتوقع أن لا تتجاوز الأشهر الثلاثة. وعن أبرز ملامح الاتفاقية، أوضحت مصادر «عكاظ» في جاكرتا أنه سيتم الاتفاق على إلزام مستقدم العمالة إخضاعها للتأمين الشامل والذي سيطبق على العمالة المنزلية الإندونيسية لضمان حقوق الطرفين الكفيل والعاملة المنزلية، وسيحقق الحماية المثلى للعمالة الإندونيسية، حال عدم دفع الرواتب، أو تعرض العمالة لأي مشاكل أو عنف من قبل الكفيل، وكذلك حماية حقوق الكفيل في حال رفض العمل أو الهرب أو المرض، وكذلك عودة الجثامين في حالة الوفاة وتحمل كافة التكاليف الناتجة عن أي مخالفة لبنود العقد المبرم بين الطرفين وفتح الحسابات البنكية للعمالة. يشار إلى أن وزارة العمل السعودية قررت إيقاف استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا ابتداء من يوم السبت 21 /8/1432 ه، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على مكاتب الاستقدام وشركات تصدير العمالة في البلدين، وتسبب في إغلاق كثير من شركات تصدير العمالة الإندونيسية والتي كانت تعتمد بشكل كبير على سوق العمالة المنزلية في المملكة.