لم يجد شاب في العقد الثاني من عمره تعرض إلى طلق ناري في محافظة صامطة سريرا شاغرا في عدد من مستشفيات جازان ، إذ جرى نقله بين هذه المستشفيات لمدة سبعة ساعات ، وفي نهاية المطاف تم تنويمه في قسم العناية المركزة في مستشفى جازان العام . وفي التفاصيل أن الشاب سليمان حسن صيرم تعرض لرصاصة في رأسه من قبل شخص يستقل سيارة في محافظة صامطة وفي حينه جرى نقله عن طريق صديقه لمستشفى الملك فهد المركزي الذي أكد عدم وجود سرير فجرى نقله لمستشفى جازان العام الذي أكد هو الآخر عدم وجود سرير له، وبعد سبع ساعات من الانتظار حصل على سرير بالعناية المركزة ، وبعدها اضطر اهله لنقله إلى مستشفى أبو عريش العام لعمل أشعة مقطعية لعدم وجودها في مستشفى جازان العام، ومن ثم العودة به لمستشفى جازان. وأوضح عدد من أفراد أسرته أنهم ينتظرون منذ أمس أخصائي المخ والأعصاب الذي لم يحضر للمستشفى. وقال ماجد أن شقيقه سليمان تعرض لإصابة في رأسه جراء طلقة نارية ما أدى إلى دخوله في غيبوبة وتم التنقل به بين مستشفى الملك فهد ومستشفى جازان العام حتى تم حصل على سرير بعد رحلة طويلة موضحا ان اخيه أدخل قسم الطوارئ بمستشفى جازان ومكث طويلا دون معاينته عبر أجهزة الأشعة لكونها لاتفي بالغرض, ماتطلب نقله بعد معاناة طويلة قضاها في المستشفى إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان للكشف عليه عن طريق أجهزة الأشعة بشكل دقيق وخلال تواجد المريض في طوارئ مستشفى الملك فهد المركزي بجازان قوبلت الحالة بالإهمال حسب قوله . من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني، أن المجني عليه كان يرافق صديقه بالسيارة على الطريق الدائري بالقرب من قرية المرابي، فطلب منه التوقف لينزل ويقطع الطريق، وفي أقوال مرافقه أثناء التحقيق أكد أن المجني عليه قطع الطريق وكان يكلم شاباً يستقل سيارة وفي حينه سمع صوت صراخ وفر الجاني، وحينها ظن المرافق ان صديقه تعرض للدهس فتم نقله للمستشفى، وبعد الكشف عليه اتضح أنه مصاب بطلق ناري. وأضاف القحطاني أنه لم يتم التعرف على الجاني وما زال التحقيق جارياً لكشف ملابسات القضية فيما بين أن المجني عليه في العناية المركزة بمستشفى جازان العام يتلقى العلاج.