يأمل ذوو الاحتياجات الخاصة بمنطقة القصيم لكرة السلة من اتحادهم والمسؤولين برعاية الشباب الموافقة على اعتماد ناد لهم بالمنطقة ليتسنى لهم اعتماد ميزانية والدخول في البطولات المحلية وممارسة الرياضة التي تعد جزءا من العلاج الطبيعي والتأهيلي لهم ومتنفسا ومكانا للتجمع والالتقاء، حيث تعالت الصرخات والآهات على عدم وجود ناد يحتويهم في ظل وجود أندية مماثلة في كافة المناطق ما عدا منطقة القصيم، حيث التقت (عكاظ) بهؤلاء الشباب المتحمسين لإطلاق ناديهم الخاص. حيث قال كابتن الفريق عمر العثمان إنهم قاموا بجهود ذاتية لتجميع أعضاء النادي من خلال جمع أعضاء الفريق: (خاطبنا الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة بغية نيل دعم مادي رسمي بالنادي ولكن محاولاتنا لم تنجح وقام الاتحاد بتكليف موظف بمكتب رعاية الشباب بالمنطقة لمتابعتنا ونقل معاناتنا وتسهيل ما يمكن تسهيله هو الأستاذ محمد الفايز وحقيقة لم يحقق ما كنا نأمله ونطمح فيه، حيث إن العمل الإيجابي الوحيد الذي قام به هو فتح الصالة الرياضية داخل مكتب الرعاية بمدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة فقط، أما الدعم المادي فهو غير موجود من الاتحاد فنحن أعضاء الفريق ونقوم بالصرف من جيوبنا الخاصة، وكذلك الكراسي الخاصة بنا نقوم بصيانتها على حسابنا من خلال جلب قطع الغيار من ايطاليا، وإقامة مباريات وتنظيم مشاركات رمزية وغيرها من الأدوات الرياضية الخاصة كلها من جيوبنا، ونقوم أحيانا بالسفر على سياراتنا الخاصة للمناطق الأخرى) ويضيف بأنه خلال التدريبات والتمارين مؤخرا ظهر حضور جيد من الإخوة، مضيفا: (ولكن لا يزال هناك الكثير ممن يمكثون في منازلهم ونحن نأمل أن يتفاعل اتحاد اللعبة وأن يعتمد لنا ميزانية وان لا تموت أمانينا وطموحاتنا بسبب التجاهل). وقال اللاعب يوسف الدريعي إنهم يسعون لقهر الإعاقة من خلال ممارسة اللعبة التي بدأت ترى النور في المنطقة وأضاف: (ولكن ننتظر تفاعلا أكثر وأكبر من اتحاد اللعبة وأناشد إخواني المعاقين القابعين بمنازلهم أن يأتوا ويتدربوا وأحب أن أؤكد للجميع بأني كنت أعاني سابقا بسبب مساعدة الآخرين لي ولكن بعد ممارسة الرياضة تغير وضعي الصحي وأصبحت اعتمد على نفسي في العديد من المهام والنادي حقيقة أتاح لي الفرصة ومنحني آفاقا أوسع من المشاركة الفاعلة بالمجتمع، حيث نسعى من النادي إلى الوصول للمنتخب وتمثيل الوطن).