يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يوم السبت المقبل الملتقى الأول لتطوير المناطق العشوائية الذي يقيمه كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق والأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة في جامعة أم القرى، تحت عنوان (جهود محلية وتجارب عالمية)، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية في العابدية بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين من بريطانيا وباكستان واسطنبول. وعبر مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته لهذا الملتقى الذي يطلقه كرسي سموه لتطوير المناطق والأحياء العشوائية الذي تنفذه الجامعة ويستمر لمدة يومين بتمويل من شركة ابن لادن السعودية، مؤكدا أن هذه الرعاية تأتي من منطلق حرص سموه على دعم مسيرة الكرسي العلمية، من خلال التخطيط والتطوير والتحسين المبني على الأسس العلمية والعملية عالية المستوى وحرصه على حل مشكلة العشوائيات وسعيه الدائم لإنشاء مشاريع ضخمة لترتقي بالمنطقة وسكانها، كما يعكس إيمانه بالبحث العلمي الذي يعد الوسيلة الوحيدة والمناسبة لتحديد وجهات ومسارات نمو المنطقة عمرانيا والتعامل مع واقع الأحياء العشوائية التي تعانيها بعض أحياء المنطقة. نحو العالم الأول من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي المشرف العام على الكراسي العلمية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن الكرسي يهدف إلى الارتقاء بمنطقة مكةالمكرمة لمصاف مدن العالم الأول من خلال توظيف أنشطة علمية وبحثية تسهم في تنمية شاملة ومستدامة تتماشى مع التوجه العالمي في تطوير المناطق العشوائية ومحاوره المتعلقة بدراسة نظريات ومنهجيات وآليات التعامل مع المناطق العشوائية، ودراسة الممارسات المحلية والعالمية في التعامل مع المناطق العشوائية عن طريق البحث العلمي إلى جانب التحليل العلمي للوضع الراهن الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والعمراني لتلك المناطق، علاوة على أنشطته المتمثلة في إجراء بحوث علمية بمشاركة محلية وعالمية لإيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية وتطوير المناطق العشوائية والقيام بالنشر العلمي في مجال تطوير المناطق العشوائية من خلال الكتب العلمية في مجال أساليب التعامل مع العشوائيات وإبراز الجهود المبذولة في تطوير العشوائيات بمنطقة مكةالمكرمة، وكذلك عقد عدد من الندوات وورش العمل بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين لعرض التجارب المحلية والعالمية وتبادل الخبرات وعرض جهود الجهات المختلفة، ونتائج تلك الجهود إلى جانب إيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية وتطوير المناطق العشوائية. التأصيل العلمي والبحثي وأكد المشرف العام على الكرسي الدكتور أمجد بن عبدالرحمن مغربي أن كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير الأحياء والمناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة يعنى بالتأصيل العلمي والبحثي لأفضل الممارسات في تطوير المناطق العشوائية محليا وعالميا وطرق الإفادة منها بإيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية المناطق العشوائية وتطويرها باستخدام مؤشرات أداء تطويرالمناطق العشوائية والتنمية الاجتماعية كمدخل لمشاريع الارتقاء، واصفا إياه بأنه يمثل صورة مشرقة من صور إسهام الجامعة في خدمة المجتمع وحل مشكلاته كما أنه نموذج مشرق من نماذج اقتصاد المعرفة الذي وجه إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (أيده الله) وسعت وزارةالتعليم العالي حثيثة إلى تحويله واقعا. وبين أن أنشطة الكرسي التي تستمر لمدة خمس سنوات تسير وفق الاستراتيجية التي وضعت لتحقيق أهدافه والمتمثلة في دعم البرامج والأبحاث التي تعزز مسيرة العمل في تطوير المناطق العشوائية والتواصل مع الجهات ذات العلاقة الحكومية والأهلية للنهوض باستراتيجيات تطوير المناطق العشوائية بالإضافة إلى زيارة العديد من الجهات للتعريف بأنشطة وبرامج الكرسي، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأنشطة والبرامج المتعلقة بمجال الكرسي تتمثل في إجراء بحوث علمية بمشاركة محلية وعالمية في عدة موضوعات منها دراسة منهجيات وآليات التعامل مع المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة ودراسة الممارسات المحلية والعالمية في التعامل مع المناطق العشوائية عن طريق البحث العلمي وتحليل الوضع الراهن الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والعمراني للمناطق العشوائية بمكةالمكرمة وإيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية وتطوير المناطق العشوائية وكذا القيام بالنشر العلمي في مجال تطوير المناطق العشوائية من خلال الكتب العلمية في مجال أساليب التعامل مع العشوائيات وإبراز الجهود المبذولة في تطوير العشوائيات بمنطقة مكةالمكرمة إلى جانب أوراق علمية في مجال تطوير واستخدام مؤشرات أداء تطوير المناطق العشوائية والتنمية الاجتماعية كمدخل لمشاريع الارتقاء ودراسة نقدية لأفضل الممارسات في تطوير المناطق العشوائية وأيضا عقد عدد من الندوات وورش العمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين من أجل عرض التجارب المحلية والعالمية وتبادل الخبرات وعرض جهود الجهات المختلفة في تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة ونتائج تلك الجهود بالإضافة إلى عرض أوراق عمل مخرجات البحوث العملية التي يجريها الكرسي وإيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية وتطوير المناطق العشوائية.