نفى الشيخ عبدالرحمن السديس، في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام أمس، أن يكون للمسلمين أي دور فيما يسمى الإرهاب، وقال أن «الفرى التي ألصقت بالإسلام، دون إرواء أو إحجام وكانت مثار التوجس والخوف منه اتهامه بالإرهاب والسيف، والعنف والظلم والحيف، وتلك أكذوبة ظاهر عوارها، ويفندها أوارها»، مؤكدا أن الإسلام كان ولا يزال في علو وانتشار، وانتصار وازدهار؛ لأنه دلف إلى القلوب بالحكمة والموعظة الحسنة والمعروف، لا بالغلظة والحتوف، فأي نعمة تزجى أو ثمرة إيمانية ترجى ممن أكره على الإيمان، بالهندواني والسنان، قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). أما في المدينةالمنورة، فقد أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالباري الثبيتي أهمية نصرة الدين والمسلمين. وقال، في خطبة الجمعة، إن النصرة فريضة دينية، نصرة الله ونصرة كتابة ونصرة دينه ورسوله، ونصرة المظلومين ونصرة الأيتام والفقراء، قال صلى الله عليه سلم «انصر أخاك ظالما أو مظلوما». وأضاف «تكون نصرة الدين بنشره ورفعته، وأن نكون حماة له، مع التمسك بإحكامه وتطبيق أوامره ونواهيه وبيان محاسنه، وأنه سبيل السعادة في الدنيا والآخرة، ونصرة الدين من المراتب العليا والأهداف الأسمى، وهي ميدان فسيح لكل مسلم ومسلمة، وأساس نصرة الدين هجر الذنوب والصدق مع الله تبارك وتعالى.