أكد ل«عكاظ» السفير الصيني لدى المملكة لي تشينج وين أنه لا توجد نية لدى الصين لتصدير العمالة المنزلية إلى المملكة. وقال: «إن هذه الفكرة لم تطرح للنقاش في الوقت الحالي، ومثل هذا القرار لا بد أن تكون له دراسة متأنية تواكب تطورات الوضع في هذا المجال». وأضاف وين أن هناك أكثر من 100 شركة صينية تعمل في المملكة في مختلف المجالات، أبرزها البتروكيماويات، وهناك مشروع كبير مشترك بين الصين والمملكة قيد الإنشاء عبارة عن مصفاة نفطية في مدينة ينبع الصناعية تنتج 20 مليون طن سنويا. وكشف وين عن أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين يبلغ 73 مليار دولار، بزيادة تقدر ب 15 % مقارنة بالسنة الماضية وهو مبلغ مشجع، متمنيا أن يكون هناك تطور مطرد في التبادل التجاري بين البلدين في السنوات المقبلة، ولدينا الثقة الكاملة بذلك في ظل الإمكانيات الضخمة لدى البلدين. وأوضح أن مشكلة السلع الرديئة ليست في المملكة والصين فحسب، بل مشكلة عالمية لحد كبير . وأبرز جوانب اهتمام بلاده لحل هذه المشكلة من خلال تشديد الرقابة على البضائع المصدرة ورفع القدرة والكفاءة الإنتاجية، وتشديد المواصفات وتوعية المستهلكين والمستثمرين، مؤكدا أنهم يحتاجون للجهود مشتركة بينهم وبين الحكومة السعودية والتجار السعوديين الأصدقاء في المملكة. وأضاف أن الصين تسعى لزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والتجارية في المملكة والمعنية بضمان رفع مستوى جودة البضائع، مقدرا جهود الحكومة السعودية واهتمامها لمعالجة هذه المشكلة وكذلك الاهتمام الشعبي، موضحا أنه أمر إيجابي يريدون من خلاله ضمان جودة السلع، وهو ما سيدفع شركات الإنتاج لتلبية مطالبهم. وحول التعاون السعودي الصيني في المجال الزراعي قال وين: «نحن نتطلع للتطور في هذا المجال.