دافع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل السابق حمد بن منصور العمران عن الاتهامات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ضده. وقال في تصريح ل (عكاظ) تركت حائل بعد اكتمال مشروع التطوير والتحديث في جميع البنى التحتية لمدارس البنين والبنات، وهذا الجهد جاء بدعم من أمير المنطقة وسمو الوزير الذي كان خير معين لنا في تنفيذ رؤيته لصناعة الإنسان المتعلم، وتقديم اعتذاري جاء بطلبي الشخصي بعد اكتمال مشروع التعليم بحائل، لكن المشكلة التي تواجه البعض عدم قدرتهم على معرفة الصلاحيات التي يتمتع بها مدير عام التربية والتعليم والتي تنسجم مع المرونة في اتخاذ القرارات التي تخدم المصلحة العامة. وأضاف: التغيير الذي أحدث في تعليم حائل وتقديم الوجوه الشابة من التربية والتعليم في أماكن قيادية كانت لهما ضربية تمثلت في زعزعة الاستقرار وتنامي حدة الشكوى، لكن الوطن أهم من الأفراد والبناء يكون للأجيال المقبلة التي تستحقها حائل، والحمد لله نجحت في مشروع التغيير بالصورة المناسبة، فهذا هو جيل التقنية والرقمية في التربية والتعليم الذي سيخدم حائل سنوات وسنوات طويلة. وأبان حائل نجحت في استقرار الكوادر التعليمية والإدارية وخلق فرص وظيفية شملت كل بيت فيها. وقال قبل قدومي صوروا لي تعليم حائل بأنه يسير بصورة صعبة، ويشهد عدم استقرار والكثير من الأمور، ولكن مع تسلمي مهام العمل وجدت المنطقة أكبر من كل الأوصاف ومن محاولات التخويف التي ساقها البعض من الزملاء، وجدت التعامل الحاتمي الجميل مع كل طبقات المجتمع، الكل يريد أن يعمل ويساهم في البناء والتعديل فكانت البداية موفقة، ومبشرة لي في أن تركت تعليم حائل وهو يحقق «ريادة» و «تميزا» لأبناء المنطقة الأوفياء.