يختتم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم أول زيارة له للأحساء بلقاء عدد من العلماء والمشايخ ومجالس الأسر بالمحافظة، أبرزها الملحم، النعيم ،الجعفري ،العرفج ،آل مبارك، الحماد وحسين العلي، إضافة لمجالس الجبر ،العفالق ،الغدير ،الراشد وبوخمسين في المبرز. وأكدت مصادر خاصة ل«عكاظ» أن هذه الزيارة ستتبعها زيارات أخرى لبقية محافظات المنطقة. وقد عبر عدد من رجالات الأحساء عن فرحتهم بهذه الزيارة، مثمنين اهتمام سموه الكبير بمنطقتهم وحرصه على ازدهارها وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي تطلعات المواطن في شتى مجالات التنمية. إلى ذلك اعتبر الأمير عبدالعزيز بن محمد آل جلوي الزيارة تقديرا لأهالي المنطقة وتجسيدا لاهتمامه البالغ بالمواطن وحاجاته بما يواكب المرحلة، منوهاً بالدعم الدائم لأجهزتها الإدارية وقطاعاتها التنموية بما يسهم في تسريع عجلة مسيرة التنمية ويحقق تطلعات الجميع وتقدم الوطن. وأعرب الدكتور سعدون بن سعد السعدون عضو مجلس الشورى عن أمله في تطوير الأحساء والارتقاء بها تنموياً وسياحياً وخدمياً واقتصاديا وثقافياً، وتمكين الأجهزة الحكومية من تحقيق الأهداف المرجوة وتوظيف الشباب والاستمرار في مراجعة القوانين واللوائح وتعديلها. ومن جانبه يتطلع الدكتور خالد الجريان نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي لتسريع إنجاز المشاريع ودعم مسيرة التنمية ودراسة رواتب العاملين في القطاع الخدمي وتوسيع فرص العمل للمواطنين والمواطنات. ويتطلع خليفة بن أحمد الزبدة مدير جمعية المتقاعدين لمعالجة الأوضاع الاجتماعية ودعم الأسرة وتحسين أوضاعها الاقتصادية. وأعرب عدد من رجال الأعمال بالمحافظة منهم سليمان بن عبدالرحمن الحماد، عبدالعزيز بن سليمان العفالق، عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، مشعل بن محمد النعيم وعبدالرحمن بن عبدالله العبدالقادر، عن أملهم في معالجة أوضاع الأحياء القديمة وإعادة تخطيطها، وتوفير مساكن لائقة، وفك الاختناقات المرورية وتعبيد شوارع الأحياء وإنارتها، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي والعناية بالشوارع والمتنزهات والأماكن السياحية وبناء وحدات سكنية للشباب ومعالجة الفقر والبطالة.