انطلقت في مقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في جدة أمس فعاليات الاجتماع المفتوح الخاص بدراسات الوضع الراهن والخطة الاستراتيجية الشاملة البيئية والآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية ودرء المخاطر والكوارث الطبيعية لمحافظة جدة مع صناع القرار والجهات المستفيدة وذات الاختصاص المعنية بالكوارث والسيول بالمحافظة وذلك للوقوف على ما تم إنجازه والخطط المستقبلية من قبل الشركات المتعاقدة في هذا الجانب. وأوضح نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صالح بن محمد الشهري خلال تدشينه أعمال الاجتماع أن الاجتماع يهدف إلى إطلاع الجهات المستفيدة على ما تم إنجازه من هذه الدراسات والخطة المستقبلية ووضع الاستراتيجيات الشاملة للسنوات القادمة على محافظة جدة وذلك بمشاركة ممثلي للجهات الحكومية ومراكز الأبحاث والدراسات. وأبان أنه سبق أن عقد اجتماع مع مدير عام مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول بإمارة منطقة مكةالمكرمة والفريق المختص الذين أبدوا استعدادهم للإسهام في نقل التقنية إلى المختصين بالرئاسة من خلال هذا المشروع أو المشاريع الأخرى التي تنفذها إدارة مشاريع السيول. يذكر أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عقدت اجتماعها الأول مؤخرا مع 45 جهة حكومية وأمنية وعدد من الجهات المستفيدة من مشروع دراسات التقييم البيئي والخطة الشاملة الاستراتيجية البيئية والاجتماعية لمحافظة جدة بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين قدموا 17 دراسة ذات بعد بيئي وعرض آثارها على البيئة الاجتماعية والصحية والاقتصادية. ويشتمل المشروع على مسح بيئي شامل على جميع المحيط البيئي لمحافظة جدة من مياه شواطئ ويابسة وهواء، وتقويم الوضع البيئي، ورسم خطة رئيسة للأعمال البيئية للسنوات العشرين المقبلة مدرجة ضمن مشاريع محافظة جدة بناء على توجيهات إمارة منطقة مكةالمكرمة.