ثمن عدد من المواطنين والمرضى والمرافقين قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مضاعفة النفقات التي تصرف للمرضى السعوديين ومرافقيهم المحولين للعلاج خارج مناطق إقامتهم، وتعزيز بند العلاج في ميزانيات القطاعات الصحية الحكومية المتعلقة بنفقاتهم، منوهين بهذه اللفتة التي تجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها المتواصل بتوفير سبل الراحة للمواطنين، وسعيها الدائم لتلمس احتياجاتهم، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الأسرة السعودية في ما يتعلق بالعلاج. «عكاظ» التقت عددا من المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بهذا القرار، حيث قال المواطن أحمد الشمري إن القرار يلامس معاناة المرضى ومرافقيهم ،وسيكون خير معين لهم في حل مشاكلهم المادية، فيما وصفت المواطنة حصة محمد القرار بالإيجابي في ظل ارتفاع تكاليف العلاج الحالية. ويروي المواطن محمد حسن علي القرني أن لديه طفلا عمره شهران سيتم تحويله من مستشفى الملك فهد في الباحة إلى الرياض وسيستفيد من هذه الإعانة. وذكر المواطن محمد العسيري (مرافق مع والده بأحد مستشفيات العاصمة المقدسة) أن قرار رفع الإعانة أتى في وقته المناسب في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة عامة والعلاج بصفة خاصة. وأعربت أم علي (مريضة) عن أملها في أن يتعاون الجميع في وزارة الصحة والشؤون الصحية في المناطق على تنفيذ القرار؛ حتى يتمكن المرضى ومرافقوهم من الاستفادة من هذه الإعانة. إلى ذلك، ثمن مساعد المدير العام للصحة العامة للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالحفيظ بن معروف تركستاني أهمية القرار في التخفيف من وطأة المرض على المرضى، فيما نوه المساعد للصحة العامة في العاصمة المقدسة الدكتور سري بن إبراهيم عسيري بالقرار في التخفيف من معاناتهم المادية. وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والمتحدث الرسمي لصحة القصيم محمد الدباسي أن الحكومة أولت المرضى خدمات علاجية ومالية إضافية، بحيث تؤمن لكل مريض ومرافق يحتاج للعلاج في غير منطقته أو خارج المملكة مصاريف تساعده على الإعاشة والتنقل والسكن، وذلك في إطار عنايتها بتأمين العلاج لأبنائها المواطنين. وكان القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء، في جلسته، يوم أمس الأول، رفع الإعانة من 150 إلى 300 ريال لكل من المريض والمرافق يوميا إذا كان يعالج خارج المنطقة التي يقيم بها، ومن 300 إلى 600 ريال لكل من المريض والمرافق يوميا إذا كان يعالج خارج المملكة.