جمعت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس أصحاب الأعمال من جمهورية التشيك بنظرائهم السعوديين في لقاء مشترك عقد أمس بمقر الغرفة، لطرح جملة من الفرص والمشاريع الاستثمارية التي يتميز بها البلدان. حضر اللقاء أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة والقنصل التجاري التشيكي بالمملكة بيتر فولك والقنصل الفخري بجدة حسين شبكشي وعدد من أصحاب الأعمال. ورحب مندورة في مستهل اللقاء بالوفد التشيكي، داعيا للوصول إلى تعادل في ميزان التجارة البينية السعودية التشيكية الذي يميل بنسبة 96% لصالح السوق التشيكي، لا سيما أن السوق السعودي لديه العديد من المستخرجات الصناعية والاستهلاكية والكمالية التي تلبي احتياجات السوق المحلي التشيكي وبأسعار منافسة، فيما دعا القنصل الفخري التشيكي في جدة حسين شبكشي الحضور إلى أهمية زيادة التعاون والتعامل بين القطاعات الخاصة الصحية في كل الجانبين، وذلك عبر إعطاء وكالات تشيكية لمنتجات صحية وأدوات العلاجات الطبيعية بغية الاستفادة من زيارة 13 ألف سائح سعودي في العام 2012م إلى التشيك 85% منهم للعلاجات الطبيعية والصحية والاستجمام. من جانبه، أوضح القنصل التجاري التشيكي بالمملكة أن إجمالي التبادل التجاري التشيكي السعودي للعام 2012م بلغ 360 مليون دولار، بزيادة 30% عن العام 2011م، بلغت منه الصادرات التشيكية للمملكة 336 مليون دولار، داعيا رجال الأعمال إلى الاستثمار في بلاده والاستفادة من عضويتها في مجموعة شنجن الأوروبية مع الاحتفاظ بعملتها الوطنية التي تقل بنسبة 20% عن سعر البضائع باليورو.