تتثاءب الحركة على طريق الثمانين في بريدة يوميا وتصبح أكثر بطئا في ساعات الذروة، خاصة أن أصحاب السيارات يحاولون تفادي الحفر والتشققات في الأسفلت ما يؤدي إلى بطء الحركة. وأوضح عدد من أهالي بريدة أن هذا الشريان يعاني من الإهمال من قبل إدارة النقل بالمنطقة إذ أن جسمه مليء بالتشققات والتصدعات والهبوطات في طبقة الأسفلت التي أصبحت رديئة ومتهالكة، بالإضافة إلى الأرصفة التي تعاني من عدم الصيانة، كما أن طرق الخدمة لم تنفذ بشكل مناسب حيث أنها لم تخدم الحي من جهة الشرق إلى الغرب، وبشكلها الحالي تسببت في حدوث اختناقات من ناحية الجهة الغربية. وقال عبدالله الحربي أن الطريق رغم أهميته للمدينة لم يحظى بالخدمات، حيث ينقصه التأهيل والتجميل كباقي الطرق الحيوية بالمدينة، وبحاجة إلى صيانة حيث أن التصدعات باتت متفشية بالطريق، مستغرباً من صمت وإهمال الجهات المسؤولة عنه. وفي سؤال المتحدث الرسمي لأمانة القصيم يزيد المحيميد حول الطريق ووضعه الحالي قال الطريق يعتبر الضلع الغربي لمشروع دائري بريدة الداخلي وأن صيانته وكامل ما يتعلق فيه راجعة لوزارة النقل، مشيراً إلى أنه سبق أن عقدت أمانة القصيم ورشة عمل مع الإدارة العامة للنقل بالمنطقة لاستعراض ما يتطلبه الطريق ومناقشة وضعه، حيث خلصت الورشة إلى أن تتولى إدارة النقل بالمنطقة إعادة تأهيله لأن المشروع حالياً وبالكامل ضمن اختصاص وزارة النقل، لافتاً أن أغلب المواطنين يعتقدون أن الطريق وما يتعلق به ضمن اختصاص الأمانة وهو بالأصح ضمن اختصاصات إدارة النقل بالمنطقة، مشيراً إلى أن الأمانة سبق أن بادرت من خلال صيانة التشققات ومعالجة ما يمكن معالجته. «عكاظ» حاولت الاتصال بمدير إدارة النقل بالقصيم المهندس أحمد العبداللطيف غير أن هاتفه ظل يرن لعدة أيام دون أن يكون هناك رد من الطرف الآخر.