أضحى متنزه أبا الرشاش، متنفسا لأهالي منطقة نجران بعد اكتمال مرحلته الأولى واكتمال الكثير من الخدمات فيه والتي تشتمل على عدد من الأقسام ومنها الممشى لممارسة رياضة المشي، ومظلات للعائلات وإنارات تجميلية ومواقع للشواء وكراسي للجلوس وألعاب متنوعة للأطفال وزراعة مسطحات خضراء كبيرة وشجيرات تروى بشبكات ري حديثة تعمل بالكمبيوتر من خلال الأبراج الهوائية المرتبطة بمركز التحكم في الأمانة. «عكاظ» تجولت في المتنزه الذي افتتحت مرحلته الأولى مؤخرا، ورصدت بالصور الجماليات التي انعكست على الموقع بعد تطويره وتشجيره وزراعة مسطحاته الخضراء. ورغم أن أمانة المنطقة لا تزال تعمل على مرحلته الثانية يقول الأهالي إن الأمل يحدوهم لإيجاد الكثير من الحدائق والمشروعات التجميلية المماثلة لمتنزه أبا الرشاش، الذي أصبح مرادفا لحديقة سقام الوحيدة والتي بدأت تظهر عليها عوامل الزمن، خصوصا أنها تعتبر من أكبر المتنزهات مساحة وعددا للأشجار، ولكنها بدأت تضيق بالمتنزهين، مشيرين إلى أن الأمر أصبح يتطلب إنشاء مرافق وحدائق تخفف زحام غابة سقام، لذلك كان متنزه أبا الرشاش هو الوجهة الجديدة للزوار والأهالي. وأعرب كل من عبدالله محمد وخالد الحارث ومحمد عبدالله عن الأمل في أن تضع الأمانة في المرحلة الثانية من المتنزه في الاعتبار خدمة الشباب من خلال إنشاء مواقع للبيع (أكشاك) واستحداث ملاعب لكرة القدم وغيرها تكون بعيدة عن العوائل. أما محمود حسين فأشار إلى أنه رغم جمال المتنزه فإنه معرض نوعا ما إلى خطر السيول خصوصا أنه يقع في مجرى السيل، ما يحتم إيجاد تصريف للمياه لإبعاد خطرها عند هطول الأمطار. كما طالب عدد من الأهالي بوجود نوافير مياه جمالية تعطي الموقع جمالا أكثر، ورشاشات وخصوصا في فصل الصيف والتي تصل الحرارة خلاله إلى درجات مرتفعة جدا يصعب معها البقاء في المتنزه بدون رشاشات المياه المبردة. مواقع للشباب أكد مدير العلاقات العامة في أمانة منطقة نجران أحمد آل الحارث ل«عكاظ» الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، وبالتالي فإن العمل الآن للمرحلة الثانية بدأ على قدم وساق، وذلك من خلال توسيع نطاق الرقعة الخضراء والمسطحات الجمالية وملاهي الأطفال ودورات المياه والمظلات وخلافها. وأضاف «كما أن الشباب لهم نصيب كبير من المنتزة من خلال مواقعهم الخاصة بهم والتي تفصلهم عن العوائل».