تعد حديقة (غابة سقام) في نجران، المتنفس الوحيد لسكان المنطقة، هذه الغابة الجميلة بموقعها المتميز وطبيعتها الخلابة ظلت على مدى سنوات تقاوم تقلبات المناخ وحيدة، رغم اتساع رقعة المنطقة وحاجتها لمتنزهات وحدائق تلبي حاجة السكان وزارها الذين يتوافدون من كافة مناطق المملكة لمشاهدة المعالم التاريخية مثل الأخدود، آبار حمى، قلعة رعوم، البلد القديم وسوق الجنابي الشهير. وأوضح المواطن نايف بن عبدالله آل قوصع ل«عكاظ»، أن أطفال نجران لم يجدوا ضالتهم في غابة «سقام» رغم تميزها وخدماتها الجيدة بعد أن ضاقت بزوارها وقال: آمل أن يكون لدينا غابات وحدائق مشابهة أو أكبر منها خاصة وأن نجران أصبحت مترامية الأطراف وتضاعف زوارها الذين يقصدون المنطقة لمشاهدة معالمها التاريخية. وذكر المواطن يحيى محمد آل خمسان، أن صيف نجران بات وجهة الزوار والمصطافين من داخل وخارج نجران، وننتظر استحداث متنزهات ومواقع ترفيهية كثيرة حتى تنعم أسرنا بصيف أكثر تميزا، بدوره بين المواطن سالم محمد آل مستنير، أن منطقة نجران بحاجة إلى حدائق عامة ومدن ترفيهية كبيرة وملاهٍ حديثة خاصة وأن غابة «سقام» باتت تضيق بزوارها، وقال: نأمل من الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها أمانة المنطقة الإكثار من المساحات الخضراء لاستقطاب الأسر في المهرجانات السنوية. «عكاظ» حملت مطالب المواطنين، إلى مدير إدارة تنفيذ المشاريع في أمانة نجران المهندس على آل حرفش، إيمانا منها بحاجة الأسر لمتنفس لايبعد كثيرا عن مواقع سكناهم، وقال: تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير وتحسين منتزه «أبا الرشاش» بزراعة مسطحات خضراء وتحديث نظام الإنارة وتجهيزه بكافة الخدمات التي يحتاجها الزوار. وختم بالقول: «سنبدأ قريباً تطوير المساحة المتبقية من منتزه ( أبا الرشاش) حيث يشمل التطوير، تشجير المتنزه وزراعة الزهور وعمل مجسم جمالي ومظلات للعائلات فضلاً عن إنشاء دورات مياه إضافية وألعاب أطفال وممشى».