أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة أن موضوع المنح في المنطقة والمحافظات التابعة لها سوف تتم معالجته في القريب العاجل، وناقش أمس مع أعضاء المجلسين البلدي والمحلي لمحافظة ينبع في اليوم الثاني لزيارته للمحافظة عددا من القضايا المتعلقة بمتطلبات واحتياجات الأهالي وفي مقدمتها قضية المنح المتعثرة منذ سنوات، حيث أشار الى أن المراحل المقبلة لمشروع مخططات المنح الذي دشنه سموه الأسبوع الماضي ستشمل عدة محافظات منها ينبع. ووجه بإبقاء مضمار الهجن بالمحافظة في موقعه الحالي لمدة عام ريثما يتم إيجاد موقع بديل له. وأثناء جولته في مقر الغرفة التجارية بينبع ومركز سيدات الأعمال بالغرفة والتقائه مع عدد من صاحبات المنشآت الصغيرة وصاحبات المشاريع المنزلية والأسر المنتجة وعدهن بإنشاء شركة صناعية نسائية في ينبع لتكون حاضنة لأعمالهن. وأبدى إعجابه واهتمامه بمشاريعهن. وكان الأمير فيصل بن سلمان بدأ اليوم الثاني لزيارته لينبع امس بلقاء مع أعضاء المجلسين المحلي والبلدي تناول النقاش فيه العديد من المواضيع التي تمس احتياجات المحافظة. كما تضمن التقرير أهم التوصيات المتعلقة بمحافظة ينبع، التي أقرت من قبل مجلس المنطقة وتنتظر التنفيذ، ومنها إنشاء مستشفى للصحة النفسية بينبع سعة 100 سرير وإنشاء مستشفى للنساء والولادة بسعة 200 سرير وإحداث محكمة جزئية بينبع الصناعية ومحكمة عامة بينبع النخل وإنشاء جامعة في محافظة ينبع لحاجة المحافظة واتساعها ورفع بلدية ينبع الى أمانة. بعد ذلك توجه سموه إلى الغرفة التجارية الصناعية لمحافظة ينبع. والتقى أعضاء مجلس ادارة الغرفة واستمع لآرائهم. عقب ذلك انتقل سموه لمركز الرايس التابع لمحافظة بدر، واطلع على ما يحتويه المركز من مواقع بحرية وشواطئ جميلة، إضافة إلى ما يحتويه المركز من ميناء قديم يطلق عليه ميناء الجار التاريخي. بعدها زار محافظة بدر وتجول داخل المحافظة واستمع لشرح موجز عن ما تحتويه المحافظة من معالم وآثار. واجتمع مع أعضاء المجلس المحلي والمجلس البلدي بالمحافظة واستعرض من خلال الاجتماع المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بالمحافظة. ثم شرف سموه حفل الأهالي المعد بهذه المناسبة في قاعة بدر للاحتفالات، حيث تشرف أهالي المحافظة وأعيانها بالسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا لمنطقة المدينةالمنورة. 56 جلسة واطلع سموه على تقرير عن أعمال المجلس المحلي خلال الفترة الماضية، من بينها انعقاد 56 جلسة نوقشت خلالها 204 مواضيع وصدرت بشأنها التوصيات اللازمة، حيث أقر مجلس المنطقة ونفذ منها 57 توصية، بينما لا تزال 18 توصية أخرى تحت التنفيذ.