بينت مصادر خاصة ل«عكاظ» أن مطلق النار على منزل كابتن نادي الاتحاد اللاعب محمد نور نفى خلال التحقيقات في هيئة التحقيق والادعاء العام في العاصمة المقدسة معرفته باللاعب، مؤكدا أنه لم يقصد الإطلاق على المنزل حيث كان يجرب السلاح الذي اشتراه حديثا، وكانت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم شرطة الكعكية أحالت المتهم إلى دائرة النفس في الادعاء العام الذي وضح عليه تناقض الإجابة على أسئلة المحقق، حيث كان يجيب بعد 30 ثانية من طرح السؤال. في حين أكد المتهم أنه ابتاع السلاح من شخص لا يعرفه ولم يقصد إطلاق النار على منزل اللاعب إذ كان يجربه -على حد قوله- وعاد ليقول إنه أصلا لا يعرف اللاعب محمد نور إلا أنه أعترف بانتمائه لجماهير نادي الاتحاد. وأضافت المصادر إلى أنه سيتم صباح اليوم أخذ أقوال الشاهد الذي سيقوم بالتعرف إلى الجاني ما بين عدة أشخاص سيتم عرضهم عليه وومن المتوقع أن يتم استدعاء اللاعب محمد نور للادعاء العام لأخذ أقواله خلال اليومين المقبلين، قبل إحالة ملف القضية إلى المحكمة العامة في مكةالمكرمة، وأشارت المصادر إلى أن المتهم قد يكون يعاني من اعتلالات نفسية ولم يتم التأكد من ذلك ومن المتوقع أن تتم إحالته إلى مستشفى الصحة النفسية، وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان أن ملف المتهم في قضية إطلاق النار على منزل كابتن نادي الاتحاد اللاعب محمد نور أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، في حين لم يدلِ المتهم باعترافاته في قسم شرطة الكعكية الذي لا يزال موقوفا فيها. من جهة أخرى، رفض المدرب الإسباني كانيدا ومساعده كارلوس مصافحة قائد الفريق الأول بنادي الاتحاد محمد نور، في تصرف أكد رغبتهما السابقة في عدم مشاركة محمد نور وتواجده مع فريقه في المباريات الماضية، جاء ذلك على هامش الاحتفالية المبسطة التي أقامتها إدارة النادي لوداع المدرب كانيدا بعد إقالته رسميا بعد مساهمته في خروج الفريق الاتحادي من دور نصف النهائي في البطولة الآسيوية، إضافة إلى الخروج المبكر من دور الستة عشر أمام القادسية في بطولة كأس ولي العهد، بجانب استمرار تراجع الفريق فنيا وعدم قدرته على تحقيق الفريق منذ نقل مباريات الفريق على ملعب الشرائع في مطلع العام الهجري الحالي وخسارته الأخيرة أمام الوحدة 2/1 التي أجبرت الإدارة الاتحادية على إقالة كانيدا من منصبه، وكان الإسباني (بينات) قد أشرف على تدريبات الفريق الكروي الأول بدأ من أمس وسيتولى مهمة قيادة الفريق أمام الفتح. من جانب آخر، من المنتظر أن تصرف إدارة الاتحاد بعض الدفعات لمقدمات عقود اللاعبين التي تمت جدولتها باتفاق الطرفين في شهر يناير الماضي، على أن تدفع في منتصف شهر فبراير الجاري عقب دخول الشريك الاستراتيجي شركة الاتصالات التي تبلغ قيمتها تسعة ملايين ريال، إلى جانب دعم مادي من بعض الشرفيين مما سيسهم في قيام الإدارة بتسليم اللاعبين لرواتبهم ومستحقاتهم وصرف الرواتب لكافة منسوبي النادي خلال الأسبوع الحالي.