عبر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية عن سعادته بتأهل منتخب المملكة الأولمبي للفروسية المكون من الفرسان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله وكمال باحمدان ورمزي الدهامي وعبدالله شربتلي إلى المباراة النهائية للدوري العالمي المقررة في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 26 29 سبتمبر المقبل بارتكاب الفريق 17 خطأ في الجولتين الأولى والثانية في بطولة كأس الفروسية للأمم التي تستضيفها دولة الإمارات الشقيقة بحصول الأخضر على بطاقة التأهل عن مجموعة الشرق الأوسط، كما تأهل فرسان المملكة مع جيادهم إلى بطولة ألعاب الفروسية العالمية في مدينة نورمندي الفرنسية عام 2014، وحاز المنتخب القطري على البطاقة الثانية، وقال: سعادتي كبيرة بنجاح صندوق الفروسية في رعاية البطولة العالمية وتغيير نظامها ومفهومها بهذه السرعة لتكون بطولة لكل بلاد العالم، ويتنافس عليها الجميع، وهو هدف من أهداف الصندوق الذي أنشأه خادم الحرمين الشريفين ليكون للمنتخب سندا ومحفزا لبلوغ العالمية والمنافسة على كل الألقاب وهو ما تحقق في فترة قياسية أصبح فيها المنتخب السعودي شريكا في الحصاد، وقوة في المنافسة يشار إليها بالبنان من كل متابع وناقد. مضيفا: «إن ما نجنيه الآن من نتائج وحضور دولي هو نتاج طبيعي لعطاء فرسان موهوبين أحبو الخيل وأحبتهم، ويقف خلفهم ملك محفز وداعم لكل شباب وطنه ليكونوا حاضرين في كل البطولات الدولية والأولمبية». من جانبه عبر الفارس الدولي عبدالله شربتلي عن سعادته بالإنجاز الجديد للفروسية السعودية على أرض الإمارات وقال: «يسرني باسم زملائي الفرسان إهداء هذا الفوز للفارس الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) الداعم الأول للمنتخب وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني»، مبينا أن هدفهم من المشاركة هو التأهل إلى الجولة الأخيرة من كأس الأمم ولذلك لم يجهدوا خيلهم، وأنه شخصيا شارك بالحصان الاحتياطي لتعرض حصانه الأساسي للإصابة، مشيرا إلى أن تفوق المنتخبات الأوروبية يرجع إلى أن جيادهم كانت مرتاحة على عكس جياد المنتخبات العربية المجهدة والخارجة للتو من الدوري العربي. وقال الشربتلي إنه الآن سيركز جهده على التحضير لكأس العالم بالسويد الذي تأهل له للمرة الخامسة على التوالي في شهر أبريل المقبل ومن بعد ذلك بقية البطولة الكبرى وفق جدولة محددة لفرسان المنتخب الأربعة. ووصف نائب رئيس المجموعة السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية مدير المنتخب السعودي سامي الدهامي نتائج بطولة الإمارات بالإضافة لسجل الفريق السعودي الذهبي الذي لم يطأ أرضا إلا وترك له فيها بصمة بتوفيق الله ثم بالرعاية الخاصة والدعم الكبير الذي يجده من خادم الحرمين الشريفين رائد رياضة الفروسية الذي يعود له الفضل بعد الله تعالى في تحويل الفروسية السعودية إلى قوة مطورة وباعثة على الإبداع في الساحة الدولية من خلال رعاية الفروسية السعودية للبطولة وتقام فعالياتها على 3 مستويات في 22 دولة في تحول نوعي بعد أن كانت مختصرة على ثمانية منتخبات وتقام في 8 بلدان أيضا. وبين الدهامي أن توسيع قاعدة المشاركة بهذا الشكل سيكون له مردوده الفني على الرياضة في غضون سنوات قلائل ليضاف هذا المكسب لإنجازات أخرى تحققت للفروسية السعودية من قبل بتبني فكرة بطولة العالم للأطفال التي تقام في أكثر من 60 دولة سنويا، وكذلك الدوري العربي الذي أصبح اليوم المحفز الأول للفرسان العرب لبلوغ البطولات العالمية باختلاف مسمياتها. وفي الترتيب العام للبطولة حل المنتخب السعودي خامسا بعد كل من هولندا، ألمانيا، إنجلترا، فرنسا، وحل المنتخب القطري سادسا، الإمارات سابعا، مصر ثامنا، وأمام منتخب مصر فرصة للتأهل عن قارة أفريقيا حينما يواجه منتخب جنوب أفريقيا.