كشف ل «عكاظ» عبد الله مناور الردادي اللحظات الأخيرة في حياة ابنته غدير معلمة الحاسب الآلي، حيث ذكر أنها أجرت اتصالا هاتفيا قبل لحظات من انقلاب السيارة. وأشار إلى أنها أثناء المكالمة التي أجرتها مع أختها، كانت تخاطب السائق وتطلب منه تهدئة سرعة السيارة، وهو ما يعني أنه كان يسير بسرعة عالية. وطالب والد غدير التي كانت تستعد لحفل زفافها، بعد نحو شهرين، بوضع ضوابط وشروط تهدف لمنع حوادث المعلمات على الطرق السريعة، ومنها عمر السائق وضرورة وجود محرم معه، والتأكد من نوع وجودة السيارة وأن لا يترك الحبل على الغارب، ومحاسبة المخالفين للأنظمة.. وأكد ل «عكاظ» عبدالله الردادي أن ابنته الأخرى غادة التي تعمل معلمة في قرية النقرة التابعة لمنطقة القصيم والتي تبعد عن مقر سكنها في المدينةالمنورة نحو 300 كيلو متر، تعرضت لانهيار عصبي بعد سماعها نبأ وفاة اختها بحادث سير، وطالب بنقلها إلى المدينةالمنورة بالقرب من منزلها ومن أطفالها الثلاثة، وأكد أنها لن تستطيع بعد اليوم أن تسلك طريق الموت الذي سلكته أختها غدير قبل ذلك.