أكدت المملكة على أهمية تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية وذلك انطلاقا من السياسة الرامية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة وفقا للفقرة الأولى من ديباجة الاتفاقية. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود في كلمة في الدورة الحادية والسبعين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن اهتمام المملكة بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي هو امتداد لسياستها الهادفة إلى حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنعها. وأوضح أن المملكة أولت جهودا لإزالة أسلحة الدمار الشامل على المستوى الاقليمي عناية كبرى، بما يؤدي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من هذه الأسلحة الفتاكة. معربا عن أسف المملكة لتأجيل المؤتمر الدولي الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الذي كان مقررا عقده في هلسنكي أواخر العام الماضي. وكشف أن المملكة ستنظم ندوة في نيويورك في أبريل المقبل في إطار تبرعها لدعم قرار مجلس الأمن رقم 1540 الخاص بعدم وصول أسلحة الدمار الشامل للجماعات الإرهابية وذلك برعاية الأمين العام للأمم المتحدة.