أعربت المملكة عن أسفها لما ورد في شأن تأجيل المؤتمر الدولي لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل كافة، الذي كان مقرراً عقده في هلسنكي أواخر العام الحالي. جاء ذلك في كلمة الرياض التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى هولندا مندوب المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عبدالله الشغرود، أول من أمس (الإثنين) أمام الدورة ال17 لمؤتمر الدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والمنعقد حالياً في لاهاي. وأشار الشغرود بحسب وكالة الأنباء السعودية إلى أن المملكة تعلق أهمية كبرى على تنفيذ اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية انطلاقاً من سياستها الرامية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة وفقاً للفقرة الأولى من ديباجة هذا الاتفاق. وأكد أن التزام المملكة بالاتفاق واهتمامها بتنفيذه على المستوى الوطني والدولي هو امتداد لسياستها الثابتة والهادفة إلى حظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها كون وجودها يشكل خطراً على السلم والأمن الدوليين. وأوضح أن المملكة أولت عناية كبيرة لجهود إزالة أسلحة الدمار الشامل على المستوى الإقليمي، وبما يؤدي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، ودعت في مناسبات عدة المجتمع الدولي لتقديم الدعم في سبيل هذا الهدف الذي هو حق مشروع لشعوبها، ودعامة رئيسية بلا شك لتعزيز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي. وقال: «في هذا السياق فإن بلادي تعرب عن أسفها لما ورد في شأن تأجيل المؤتمر الدولي لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل كافة الذي كان مقرراً عقده في هلسنكي في أواخر هذا العام، وكنا نعلق على عقده أهمية للدفع بعملية السلام من خلال تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».