أكد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أمس أن وزير الخارجية السورية وليد المعلم سيزور موسكو في 25 (شباط) فبراير الجاري، فيما يزور رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب البلاد بعد 5 (آذار) مارس المقبل. ونقلت وكالة أنباء «روسيا اليوم» عن بوغدانوف قوله إن موسكو تنتظر زيارة المعلم في 25 (شباط) فبراير الجاري، فيما من المنتظر أن يزور الخطيب موسكو بدعوة من وزير الخارجية سيرغي لافروف بعد 5 (آذار) مارس المقبل. ونفى بوغدانوف تقارير سابقة تفيد أن المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي سيزور موسكو في 19 (شباط) فبراير الجاري. وفي واشنطن، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الفريق الجديد في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعكف على دراسة تسليح المعارضة، وذلك لغياب خطط الحل لنقل السلطة في سورية. وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عزمها إرسال أربع سفن حربية إضافية إلى المتوسط في ظل تفاقم الأزمة في سورية، كما أنها ستتخذ إجراءات من أجل إجلاء محتمل لرعاياها من البلاد. من جهة أخرى، نقلت مجلة دير شبيغل الألمانية عن مهندس سوري منشق قالت إن اسمه فيصل الحلبي أن النظام السوري لا يزال يحتفظ بسيطرته على مجمع عسكري سري في منطقة جبلية جنوب شرق مدينة حلب، وأن هذا المجمع هو عبارة عن مجموعة من الأنفاق المدعمة بالجدران من الأسمنت المسلح، وتضم صالات لتصنيع الذخائر وخصوصا القنابل المدفعية وقذائف الدبابات ومختبرات لإنتاج الأكسجين والهيدروجين والنيتروجين للمستشفيات وللصناعات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مركز كبير لإنتاج الغازات السامة واختبار مدى فعاليتها. ميدانيا، قال نشطاء من المعارضة السورية أمس إن هجوما صاروخيا شنه الجيش السوري على حي واقع تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل و25 مفقودا.