نقل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لأسرة القنطاش في وفاة رئيس مركز الحمضة شيخ قبيلة آل كناد عائض بن ذيب القنطاش. وقال سموه: «إن الفقيد كان أنموذجا في خدمة دينه ووطنه، وأبناؤه هم أبنائي وأنا كفيل بهم وبكل ما يرغبون به، فقد عمل الفقيد بكل إخلاص وتفان فاستحق من الجميع الاحترام والدعاء»، مشيرا إلى أن الإجراءات القانونية تسير وفق مجراها الطبيعي، وسيطبق بحق الجاني ما يستحقه من عقوبة. من جهة أخرى، استقبل سموه بمكتبه بالإمارة رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم يحيى آل عطيف ورؤساء الدوائر الداخلية في الفروع والخارجية في المحافظات الذين قدموا للسلام على سموه وتسليمه التقرير الخاص بهيئات التحقيق والادعاء العام في المنطقة للمرحلة السابقة. وقد أكد سموه على أهمية الدور الهام الذي تقوم به هيئات التحقيق والادعاء العام، حاثا سموه على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التطلعات المعقودة على أدائهم وحسم القضايا المحسومة دون تأخير أو إخلال. وأضاف سموه: «نتطلع إلى المزيد منكم في خدمة وطنكم ونحن معكم في كل أمر صغيرا كان أم كبيرا وسنسعى إلى تذليل كل العقبات التي تقف أمام تحقيق الإنجاز والتقدم وخدمة المواطن بالصورة التي أمرنا بها سيدي خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)». ومن جهة قامت قبائل آل كناد بقيادة الشيخ حسين بن ذيب القنطاش الذي حل محل أخيه باحتواء الفتنة إثر مقتل الشيخ عايض بن ذيب القنطاش الأسبوع الماضي، امتثالا لأمر سموه بتبرئة جانب من لا ذنب له، حيث حضرت قبيلة الجاني لمنزل الشيخ عايض لتقديم واجب العزاء. وقد رشحت قبائل آل كناد بحضور محافظ أحد رفيدة الشيخ حسين بن ذيب القنطاش خلفا لأخيه الشيخ عايض وقد قوبل هذا الاختيار بمباركة أمير منطقة عسير وأفراد قبائل آل كناد.