علمت «عكاظ» من خلال مصادرها الخاصة عن وجود حالة مصابة بمرض المناعة المكتسبة «الإيدز» لأحد المواطنين في الأربعين من عمره حضر للمختبر وبنك الدم في مستشفى بلجرشي العام قبل شهر للتبرع بالدم لابنته، وبعد فحص العينة من خلال المختبر المركزي بالباحة تبين أن المتبرع يحمل بالفعل فيروس الإيدز. ورداً على تساؤل وجهته «عكاظ» حول ذلك في خطاب بعثته لمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة حسين بن الراوي الرويلي، أكد الحالة، وقال «ردا على خطابكم بخصوص استفساركم عن اكتشاف صحة الباحة لعينة دم لمواطن متبرع مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة، أود إيضاح ما يلي: «فعلاً تم الكشف عن وجود عينة من دم متبرع قبل ما يقارب شهر من الآن وهو مواطن أربعيني قدم للتبرع لمريض من أقاربه منوم في مستشفى بلجرشي العام يحتاج لعملية، وعند تحليل عينة الدم للمتبرع اتضح اشتباه اصابته بمرض نقص المناعة، علماً بأن التحليل يحتاج لعينة أخرى تأكيدية وفحوصات للمريض للتأكد، وعند الاتصال بالمواطن لم يرد حتى الآن ولا زالت المحاولات جارية للتواصل معه علماً بأن هنالك إجراءات نظامية تتخذ في مثل هذه الحالات قد تصل إلى الجهات الأمنية والمسؤولة في المنطقة لإحضار المريض». وبين الرويلي أن كل دم يدخل لمستشفيات المنطقة سواء كان عن طريق التبرع أو الاستيراد من البنوك الأخرى في المملكة، يتم إخضاعه لأكثر من عملية فحص، ويكون هنالك في بعض الأحيان «خصوصا من الدم عن طريق التبرع» عينات مصابة بأمراض معدية عن طريق الدم ويتم الكشف عنها من خلال هذه الفحوصات الدقيقة التي تعتمدها المختبرات قبل استخدامه. يذكر أن الحالة المرضية لمواطن من خارج المنطقة، لكنه زار مستشفى بلجرشي للتبرع لأحد أقاربه، وتؤكد معلومات «عكاظ» أن المريضة ابنته، وهي التي أجابت المستشفى خلال اتصالهم بمنزل والدها بعد خروجها وبعد اكتشاف حالة العينة، وطلب مستشفى بلجرشي من المواطن مراجعتهم ووعدهم بمراجعة المستشفى إلا أنه لم يحضر حتى اللحظة.