عرضت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية أمس تجربتها في مجال تعليم وتأهيل الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات الصحية، على وفد زائر من كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع، والذي بحث مع المختصين فيها أوجه التعاون بين الجهتين في المستقبل. وأكد البروفيسور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية خلال استقباله الوفد حرص الجامعة دائما على فتح أبوابها أمام جميع المؤسسات التعليمية والأكاديمية للاستفادة من تجربتها، مبينا أن التحديات التي تواجه إنشاء الكليات الصحية كثيرة ومتعددة، بسبب حاجتها لكفاءات عالية وبالتالي تكون مخرجاتها عالية التأهيل. وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الجامعة والهيئة الملكية بينبع، كما تم تبادل الأفكار حول كيفية تحديد الأولويات لتأسيس بيئة تعليمية متخصصة، وأهمية توفير الموارد البشرية ودعمها بما يمكنها من تجاوز التعليم النظري المجرد إلى التعليم بالتدريب في المرافق المتخصصة كمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، مشيرا إلى أهمية تحديد الاحتياجات ومواءمة حاجة سوق العمل الفعلي لأي من هذه التخصصات. يذكر أن الوفد الزائر ضم كل من الدكتور أحمد بن محمد دبروم مدير عام كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع، والدكتور عصام عبدالحفيظ وكيل الكلية للشؤون التعليمية، الدكتورة منى الجهني وكيلة ينبع (طالبات)، الدكتورة أمل العلوني مديرة قسم الصحة العامة، الدكتور عبدالقادر الجهني مدير قسم التدريب والتطوير، الدكتورة هديل الحكيم (مدرب إكلينيكي).