أكدت عدد من عضوات مجلس الشورى أن أداءهن القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الثلاثاء المقبل بمثابة تأكيد واضح على جدية القيادة الحكيمة في تعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع. وقالت العالمة الدكتورة حياة سندي «إن اقترابنا من أداء القسم يجعلنا في مقدمة المسؤولية لكي نكون على قدر الثقة التي حملناها لنستطيع من خلال صوتنا أن نشارك في صناعة الآراء الصحيحة في مجتمعنا، لكي نرتقي بأنفسنا إلى الأفضل والأرقى على شتى الأصعدة، وشعورنا هذا يكمن في مسؤوليتنا التي تصب في خدمة ديننا أولاً ووطننا ثانياً، وهي مسؤولية بالشفافية المطلقة في طرح القضايا وحلولها وعدم اليأس والتردد مهما كانت العقبات صعبة، ويأتي ذلك متتالياً من عضوية مجلس الشورى، هو أمر ليس بالسهل ومكلف وكبير على جميع الأعضاء رجالاً أم نساءً على حد سواء للعمل بالمثابرة والجهد في طرح المشكلات وحلولها لتحقيق الأهداف المنشودة». وأكدت قائلة «يأتي هذا القسم يوم الثلاثاء المقبل بمثابة تأكيد واضح على جدية القيادة الحكيمة في تعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع». من جانبها أكدت الدكتورة سلوى الهزاع عضو مجلس الشوري، على أن أداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين ما هو إلا تشريف وإعلان بانطلاقة عملهن في المجلس، وقالت «أديت القسم في قلبي منذ إلتحاقي بكلية الطب، ومن اليوم الذي شرفني خادم الحرمين بالانضمام إلى لجنة أصدقاء السعودية، على أن أخدم وطني بكل ما أوتيت من قوة. وقالت هدى الحليسي عضو المجلس «أثبتت القيادة جدارتها في تثبيت مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات وصناعة المستقبل، لذا يجب أن نكون على قدر من الثقة التي حملناها وهذا ليس بالأمر السهل، فرهبة الخطوة والموقف تجعلنا أكثر تحمساً وعزيمة وإصراراً على أداء عملنا على أتم وجه» مضيفة: هناك الكثير مما يثار حول التشكيك في قدرتنا أو عدم تمكننا من أداء عملنا، ونأمل أن نمنح الثقة من مجتمعنا، كما منحت لنا من القيادة ليس فقط على صعيد المرأة بل على المملكة برمتها. من جهتها أكدت الدكتورة نورة الأصقه عضو مجلس الشورى أنها وزميلاتها ينتظرن أداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الثلاثاء المقبل في مدينة الرياض لتنطلق أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة للمجلس.