حالت 3 رصاصات استقرت في جسد رئيس مركز الحمضة عائض بن ذيب القنطاش أودته قتيلا من مشاركته في طلب العفو في القاتل معيض بن هادي القحطاني الذي نفذ فيه القصاص أمس الأول بحضور 5000 شخص من مشايخ وأعيان القبائل، حيث أجبرته جلسة الدعوى مع قاتله مفلح آل كناد على البقاء في العرين لحين انتهاء الجلسة المقامة حول قطعة أرض يتنازع عليها الطرفان. وتخلف القنطاش عن حضور طلب العفو والقصاص بالقحطاني قبل ساعات قليلة من مقتله بثلاث رصاصات أودت بحياته. وأفاد مصدر بمركز الحمضة بأن القنطاش ليس فقط رئيس مركز بل إنه يعتبر رجل خير وبر ويقوم بمتابعة أحوال المحتاجين ويساعد الأرمل والأيتام من حسابه الخاص، مؤكدا بأن القتيل يتكفل بقضاء الاحتياجات الشهرية لأكثر من خمسين أسرة محتاجة فى العرين والأمواه وتثليث. وأشار إلى أن أكثر من 1000 شخص تواجدوا أمس في مسقط رأس القنطاش لاستنكار الجريمة البشعة، لافتاً إلى أن القاتل أجهش بالبكاء بمجرد علمه بوفاة القنطاش الذي يعول 17 طفلاً. يشار إلى أن القنطاش شارك في أكثر من 200 صلح قبلي وحضر أكثر من 12 عتق رقبة كان محكوما عليها بالقصاص، وقد شارك القتيل فى صلح قبلي وعمره 21 عاماً، وقد لفت حشد كبير من المواطنين بحديثه ورصانة موقفة وحججه المقنعة والمعتمدة على الآيات وأحاديث الرسول.